كثفت مقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن الليلة قبل الماضية غاراتها الجوية على تعزيزات وتجمعات ميليشيا الحوثي الانقلابية في مديريتي عبس وحرض شمال محافظة حجة شمالي غرب اليمن.
وأفاد موقع “سبتمبر نت” الناطق باسم وزارة الدفاع اليمنية الغارات الجوية استهدفت تجمعات الميليشيا غربي مدينة حرض، مما أدى الى تدمير عربات تابعة للميليشيا، وعيارين نوع (12.7).
كما استهدفت المقاتلات عربة تقل عددا من عناصر الميليشيا جنوبي قرية “الخادمة” بمديرية عبس بالمحافظة.
وأوضح الموقع أن هذه الغارات تأتي تزامناً مع تحركات تقوم بها الميليشيا الحوثية في محاولة منها لتعزيز عناصرها بعد تكبدهم خسائر كبيرة السبت الماضي، خلال تقدم قوات الجيش الوطني اليمني في مزارع النسيم وقرى مجاورة لها.
من ناحية أخرى التقى الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أمس الأول ونائبه الفريق الركن علي محسن صالح، مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري ديكارلو والوفد المرافق لها.
وجرى خلال اللقاء مناقشة جملة من القضايا والموضوعات المتصلة بالشأن اليمني وآفاق السلام وإمكانياته المتاحة.
وقال الرئيس اليمني خلال اللقاء قدمنا كافة التسهيلات لمبعوثي الأمم المتحدة لإنجاح مهامهم خلال فترات عملهم وفي كل محطات السلام وأخرها دعمنا لمارتن غريفث في إنجاح مهامه وتنفيذ اتفاق ستوكهولم المتصل بالحديدة رغم تعنت المليشيات الانقلابية وصولاً الى عدم التزامها بتنفيذ بنود ذلك الاتفاق والالتفاف عليه بمسرحيات هزليه, والتماهي معه من قبل المبعوث الأممي الأمر الذي ادي الى ضغطاً ورفضاً شعبياً ووطنياً من كافة المكونات والمؤسسات الحكومية وقبل ذلك من فريقنا الحكومي المشارك في تنفيذ ذلك الاتفاق على الأرض.
من جهتها قالت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية ” نتطلع دوما نحو السلام ولجهودكم الحثيثة في هذا الصدد ونقدر المخاطر التي تحملتموها في سبيل ذلك، ونشجع على السلام وملتزمون بتحقيقه وفق المرجعيات الثلاث المتمثلة بالمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة والتزامهم بمتابعة تنفيذ اتفاق السويد وفقا والمفهوم القانوني وقرارات مجلس الأمن”.
وأشارت إلى إن وجود فرق الأمم المتحدة في اليمن سيكون لتقديم المساعدات الممكنة وليس لأي تواجد دائم أو هدف أخر.. مؤكدة على أهمية الرقابة والتحقق الثلاثية في أي عمليات انتشار وعلى احترام مسارات السلطة القانونية وإزالة العوائق أمامها وفقا لاتفاق استكهولم, لافتة الى انخراطها ومتابعتها المباشرة أول بأول وكذلك الأمين العام للأمم المتحدة لخطوات السلام وتفاصيلها القادمة في اليمن.