قالت اللجنة الأولمبية الدولية: إن فريق اللاجئين المشارك في أولمبياد 2020 في طوكيو سيكون أكبر من النسخة الأولى للفريق التي كان يتكون من عشرة رياضيين وشارك في ريو دي جانيرو.
وأعلنت اللجنة الأولمبية قائمة مكون من 37 لاجئا حصلوا على منح دراسية قبل الإعلان عن الفريق النهائي.
وتضم القائمة العشرة رياضيين الذين شاركوا في أولمبياد ريو 2016.
وقال توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية: «لا يمكن الحديث حاليا عن عدد أفراد الفريق المشارك. ما نستطيع قوله وبثقة: إن الفريق سيكون أكبر من ذلك الذي شارك في ريو 2016. القائمة المكونة من 37 لاجئا تريد التأهل إلى فريق اللاجئين بالأولمبياد».
وأعلنت اللجنة الأولمبية الدولية عن فريق اللاجئين الأول من أجل زيادة الوعي بالمشكلة وكانت واحدة من أبرز القصص في الأولمبياد.
وضم هذا الفريق لاجئين من سورية والكونغو وإثيوبيا وجنوب السودان وكان في دائرة الضوء بعدما دخل حفل الافتتاح قبل البرازيل البلد المستضيف مباشرة.
وتنافس الرياضيون من الفريق في السباحة والجودو وألعاب القوى. ويعمل الفريق الحالي من أجل مكان في طوكيو ولن يكون على الرياضيين تحقيق معايير التأهل لكن يجب عليهم الاقتراب منها.
وقال باخ: «التأهل لا يعني الوصول إلى المعايير الدولية. نريد التعرف على الرياضيين الذين سيحققون تلك المعايير (الدولية) أو على الأقل الاقتراب منها».
وتتكون القائمة الحالية من لاجئين من أفغانستان والكاميرون والكونغو الديموقراطية وإريتريا وإثيوبيا وإيران وجنوب السودان والسودان وسورية.