أعلنت مدينة سيدني حالة طوارئ مناخية، حيث انضمت إلى مئات الحكومات المحلية في أنحاء العالم، في إطار الدعوة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة ضد تغير المناخ.
وأصدرت سيدني الاعلان الرسمي اليوم الاثنين، بعد اجتماع مجلس المدينة، حيث قالت إن سكان أكبر مدينة في أستراليا، يواجهون “خطرا جسيما” بسبب تغير المناخ.
وقالت عمدة سيدني، كلوفر مور، إن الحكومات الاتحادية “قادت – بشكل مخجل – كارثة مناخية” في السنوات الأخيرة، مضيفة أن البلاد أصبحت الآن “في منعطف خطير”.
وأوضحت أن “انبعاثات الغازات الدفيئة في أستراليا قد زادت على مدار أربعة أعوام متتالية”.
وأضافت أنه “بإعلان حالة الطوارئ المناخية، ندعو الحكومة الاتحادية إلى الاستجابة سريعا، من خلال إعادة تطبيق سعر للكربون، لتلبية أهداف خفض الانبعاثات في اتفاقية باريس.”
كما دعت سيدني الحكومة الاتحادية إلى تأسيس سلطة لضمان أن يجد الأستراليون العاملون في صناعات الوقود الأحفوري، فرص عمل بديلة مناسبة.
ويشار إلى أن التعداد السكاني في سيدني يبلغ نحو ربع مليون نسمة، بينما يزور المدينة أكثر من 600 ألف زائر وعامل وطالب يوميا.