قال الرئيس الصينى شى جين بينج اليوم الجمعة إن الوضع فى منطقة الخليج حساس للغاية، ويقف فى مفترق طرق بين الحرب والسلام.
وأضاف بينج – فى تصريح خلال لقائه الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو جوتيريش”، على هامش قمة مجموعة العشرين فى مدينة أوساكا اليابانية نقلته وسائل إعلام صينية – إن الوضع الدولى الحالى يزداد تعقيدا، وإن الصين تقف دائما إلى جانب السلام وترفض الحرب، داعيا جميع الأطراف لالتزام الهدوء وضبط النفس، وتعزيز الحوار والتشاور ، للحفاظ بشكل مشترك على السلام والاستقرار الإقليميين.
وأشار بينج إلى أن الصين ظلت تؤيد تعددية الأطراف وتدعم الأمم المتحدة للعب دور إيجابى فى الشؤون الدولية، مؤكدا ضرورة إظهار سلطة الأمم المتحدة ودورها خاصة كلما زاد الوضع تعقيدا وشدة، معربا عن دعم الصين المستمر لعمل الأمم المتحدة والأمين العام من أجل تعزيز وحدة العالم وتقدمه.
ولفت بينج إلى أن قمة مجموعة العشرين فى أوساكا يجب أن تدرس احتياجات التنمية العالمية، وترسل إشارات صحيحة إلى العالم، منوها إلى أن الصين تقدر الجهود التى يبذلها الأمين العام لتعزيز التعاون الدولى فى مكافحة تغير المناخ وترغب فى الإسهام فى تحقيق النتائج الإيجابية لقمة العمل المناخى للأمم المتحدة.
من جانبه، قال الأمين العام للأمم المتحدة إن المنظمة الدولية تقدر دعم الصين للأمم المتحدة، وتقدر مساهمة الصين الهامة فى تعزيز التسوية السياسية لقضية شبه الجزيرة الكورية، ومعالجة تغير المناخ، وتعزيز التنمية المستدامة، مضيفا أن مبادرة (الحزام والطريق) مهمة لتعزيز التنمية العالمية، خاصة بالنسبة لأفريقيا، وأن الأمم المتحدة تأمل فى أن تمارس الصين مزيدا من القيادة فى الشؤون الدولية.