قال نائب رئيس المركز البرازيلي السعودي للاستثمار سهيل محمود إن العلاقات البرازيلية السعودية بدأت منذ عام 1968م، مشيراً إلى أن المملكة هي الشريك التجاري الأول للبرازيل في منطقة الشرق الأوسط، مؤكداً وجود فرص اقتصادية كبيرة في البلدين.
وأضاف بن محمود أن المركز يهدف إلى تعزيز وتطوير العلاقات في شتى المجالات الاقتصادية ويعمل المركز على تأسيس مجلس أعمال برازيلي سعودي بالتعاون والتنسيق مع الجهات المختصة بين البلدين كذلك تمت ترجمة الكثير من الكتب عن المملكة إلى اللغة البرتغالية ونشرها على جميع المستويات في البرازيل سواء حكومي أو قطاع خاص والاتحادات التجارية الوطنية في جميع الولايات مثل دليل الاستثمار في المملكة وكذلك رؤية المملكة 2030 وغيرها.
وأكد أنهم خلال الفترة المقبلة يستعدون لعقد مؤتمرات ومعارض تجارية بين البلدين والتعريف بالقوانين المالية والتشريعية لتسهيل الاستثمارات لدى رجال وسيدات الأعمال بين البلدين مؤكداً أن المركز يسعى لتشجيع ونقل المعرفة والتكنولوجيا والابتكار بين البلدين وتقديم توصيات ومعلومات مطلوبة وكذلك القيام بإنشاء قاعدة بيانات تضم جميع التشريعات والنظم والاحصائيات الاقتصادية التي تخدم البلدين ويعمل المركز على أن تكون البرازيل شريك استراتيجي للمملكة في تحقيق رؤية 2030.
وأشار سهيل إلى أن المركز يتمتع بعلاقات وطيدة وقوية مع مجتمع الحكومة البرازيلية ومجلس النواب والشيوخ وأغلب الكيانات الاقتصادية مثل اتحاد الغرف التجارية البرازيلية وغيرها.
من جهة أخرى قال ممثل المركز في السعودية د. ماجد العلي إننا نسعى لمواكبة رؤية المملكة 2030 وذلك في المساعدة على فتح أسواق جديدة للمنتجات السعودية غير النفطية في البرازيل والذي يعد سوقا تجاريا ضخما وذا قوة استهلاكية عالية.
كذلك يعمل المركز على جذب الاستثمارات للسعودية من البرازيل وخاصة في القطاعات التي شملتها الرؤية وذلك بعرض ونشر الفرص الاستثمارية في المملكة على المستثمرين البرازيليين والعمل على خلق تصور جلي وواضح لبيئة العمل والاستثمار في المملكة والمميزات التي يحظى بها المستثمر في حال استثماره في المملكة.