أكد معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي د. يوسف بن أحمد العثيمين، أهمية تعزيز العلاقات بين المنظمة وروسيا الاتحادية، منوهاً بتنامي العلاقات الثنائية بين الجانبين خلال الفترة الماضية.
وقال بعد اجتماع موسع مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في العاصمة الروسية موسكو أمس: “إن هناك اتفاقاً وتطابقاً في وجهات النظر على مجمل القضايا التي تهم الجانبين، وأن هناك رغبة في تعزيز التعاون المشترك”.
وأشاد بدعم دولة المقر المملكة العربية السعودية للمنظمة ولقضايا العالم الإسلامي، موضحاً أن المشاورات في موسكو بحثت القضايا ذات الاهتمام المشترك، وأن الجانبين لديهما الرغبة في توسيع وتوثيق هذه العلاقات والدفع بها للأمام، مؤكداً أن مكافحة الإرهاب مسؤولية دولية مشتركة، وأن الإسلام بريء منها ومن التطرف الذي يُتهم به، وأن كثيراً من الدول الإسلامية تعاني من مشاكل خطر الإرهاب والفوضى.
من جهته قال وزير الخارجية الروسي: “إن بلاده ترحب بزيارة العثيمين إلى موسكو، وإن الزيارة بحثت في المسائل ذات الاهتمام المشترك، خصوصاً أن روسيا لديها الرغبة في توسيع هذه العلاقات”.
وكان الأمين العام، قد التقى وزير الخارجية الروسي اليوم في مقر الوزارة بموسكو، وناقش لاجتماع دعم القضية الفلسطينية ومكافحة الإرهاب والتطرف وخطر تفشي الإسلاموفوبيا، وحل القضايا النزاعية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في إطار سلمي.