لقي قيادي ميداني من ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران مصرعه مع عدد من مسلحي الميليشيا في مواجهات مع الجيش اليمني داخل مدينة الحديدة منذ توقيع اتفاق السويد.
وأكد مصدر عسكري يمني، أن مشرف عام الميليشيا الحوثية وقائد محورها المتحرك في الساحل الغربي، طالب سفيان لقي مصرعه بنيران الجيش اليمني، خلال الساعات الماضية مع عدد من عناصر الميليشيات بينهم اثنان من حراسته، بحسب موقع /سبتمر/ التابع للقوات المسلحة اليمنية.
وطبقًا للمصدر فإن ميليشيا الحوثي حاولت التقدم للمرة السادسة عبر كتائب التدخل السريع وكتائب الحسينية صوب الأحياء السكنية المحررة مستخدمة مختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة قبل أن يتم إخمادها بضربة نوعية استهدفت قيادة الهجوم.
وفي نفس السياق، لقي العشرات من ميليشيا الحوثي مصرعهم بغارات شنتها مقاتلات «تحالف دعم الشرعية في اليمن» في مديرية باقم بمحافظة صعدة.
وقال الناطق الإعلامي لمحور أزال المقدم فايز الصعدي إن مقاتلات التحالف العربي نفذت عددًا من الغارات الجوية على مواقع كان يتمركز فيها عناصر من ميليشيا الانقلاب الحوثي في منطقة العبارة جنوب مديرية باقم.
وذكر المتحدث، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية أن أكثر من 15 من ميليشيا الحوثي قتلوا وأصيب آخرون في غارتين لطيران التحالف على تجمعات للانقلابيين على إحدى المباني في التبة البيضاء المطلة على مركز مديرية باقم.
من جهة أخرى، وفي تحد صارخ لقرارات الأمم المتحدة وإظهار للتناقض الحوثي الداعي للحل اللسياسي وفي إيضاح لسوء نوايا الانقلابيين، أعلنت الميليشيا الحوثية الأحد إزاحة الستار عن صواريخ باليسيتة وطائرات مسيرة جديدة.
وذكرت وكالة أنباء (سبأ)، التابعة للحوثيين، أن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثيين، افتتح معرض صالح الصماد (رئيس سابق للمجلس قتل بغارة للتحالف) للصناعات العسكرية اليمنية الذي يحتوي على نماذج للصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة الجديدة.
وكشفت الوكالة أنه تم إزاحة الستار عن الأسلحة اليمنية الجديدة التي تتضمن «صاروخ قدس 1 المجنح، وطائرة صماد 3 المسيرة، وطائرة صماد 1 المسيرة الاستطلاعية، وطائرة قاصف 2k المسيرة».