قال رئيس الوزراء الفلسطينى محمد اشتية، إن الحكومة ترحب بكل جهد لمساعدة أهلنا بقطاع غزة سواء بتوفير المساعدات الإنسانية أو البنية التحتية أو أى دعم يخفف حدة الظروف الإنسانية التى يعيشها الشعب الفلسطينى هناك نتيجة الحصار الإسرائيلى منذ أكثر من 12 عاما.
وأضاف، لم ينسق معنا أحد بخصوص المستشفى المنوي إقامته بتمويل من مؤسسة أمريكية خاصة، وبموافقة إسرائيلية على الحدود الشمالية لقطاع غزة، ولا نعلم ماهية هذه المؤسسة ولمن تتبع، لكن الحكومة على استعداد للجلوس وبحث المشروع.
وأشار اشتية إلى أن وزيرة الصحة جاهزة لنقاش كافة التفاصيل الخاصة بإقامة مستشفى كهذا، وماذا سيقدم ومن سيستفيد منه وكيف سيعمل؛ ليكون عند تشغيله متكاملا مع الجهاز الصحي الفلسطينى، مشددا على أن أى نشاط فى قطاع غزة يجب أن يخدم المصلحة الفلسطينية ويخدم الفلسطينيين ويسهّل حياتهم فى ظل الوضع المتفاقم هناك.
وتابع: “الحكومة الفلسطينية تبذل كل جهد ممكن من أجل إنهاء الانقسام والوصول إلى الوحدة الفلسطينية، وسنبقى ملتزمين كامل الالتزام تجاه أهلنا في قطاع غزة”.
وكانت الحكومة الفلسطينية قد أصدرت بيانا رفضت فيه المشروع ووصفته بأنه خطوة على طريق تنفيذ الصفقة الأمريكية.