أعلن القائم بأعمال السفارة الأميركية في الخرطوم، استيفن كوتيسيس، عن ترحيب بلاده بالاتفاق الذي تم بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير، وقال: «قضية رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب أصبح وشيكاً».
ونبه إلى أنه يتوقف بدرجة كبيرة على إدماج الحركات المسلحة في الاتفاق وإحلال السلام في دارفور والمنطقتين.
إلى ذلك كشف رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان الفريق أول عبدالفتاح البرهان، عن وجود مجموعات لم يسمها، قال إنها تخطط للاستيلاء على الحكم وقلب الطاولة على المجلس وقوى إعلان الحرية والتغيير.
وقال البرهان: «التخطيط يجري الآن لذلك، لافتاً إلى أن حسم تلك المحاولات يحتاج إلى الدقة». وأكد عدم وجود أي صراع مع قوى الحرية بل سعي للتكامل والتعاون في كل أمر. وأضاف «نحن نسعى أن نكون شركاء لنمضي في الفترة الانتقالية بتراضٍ فضلاً عن التركيز على الإعداد لما بعد الفترة الانتقالية».
وأوضح البرهان أنه سيتم حل المجلس العسكري بعد تشكيل المجلس السيادي.
وشدد البرهان على ضرورة «توحيد الخطاب مع الشركاء للخروج من هذه المرحلة».
وذكر أنه يجري حالياً «التخطيط الآن لهذه المرحلة التأسيسية لبناء سودان جديد»، ملمحاً إلى أن «العسكر قد يبتعدون عن الحكم بعد انقضاء الفترة الأولى».
وقطع البرهان بعدم رغبته شخصياً، أو أي من أعضاء المجلس العسكري الانتقالي، في لعب دور سياسي بعد نهاية الفترة الانتقالية، وقال: «طالبنا منذ البداية بألا يشارك أي شخص قد شارك في الفترة الانتقالية في المرحلة المقبلة، وأن يكتب ذلك في الاتفاقية».
من جانبه أعلن تحالف إعلان قوى الحرية والتغيير أن التوقيع على الاتفاق السياسي لتشكيل مجلس السيادة الذي سيحكم البلاد خلال الفترة الممتدة لـ39 شهراً، سيتم في غضون أسبوع.