على الرغم من انشغالها بإعداد الفريق الأول والفرق السنية لكرة القدم وملفات الاستثمار إلا أن إدارة الهلال بقيادة الشاب فهد بن نافل لم تغفل عن حفظ حقوق ووضعتها أيضاً من أولويات خططها التطويرية وعملها بعد أن انتهت من عمل الترتيبات الخاصة بتطوير الإدارة القانونية في النادي ودعمها بخبرات قانونية على مستوى عالٍ تتابع كل ما ينشر عن النادي ورموزه في الإعلام المرئي والمقروء والمسموع ومواقع التواصل الاجتماعي، ويتم رصد أي إساءة، والعمل سريعاً على مقاضاة المسيء بشكل لن تترك فيه مجالاً للتنازل، وهي ترى – أي الإدارة – أنها مؤتمنة على النادي ككيان وكل ما يتعلق به.
وجاءت هذة الخطوة بعد أن لاحظت الإدارة من خلال بعض التقارير تعرض النادي لإساءات عدة في بعض البرامج الرياضية التي تبثها بعض القنوات، والتي توصف ببرامج التعصب كونها تضم إعلاميين يميلون لفرق أخرى، ويستهوون الإسقاط على الفريق ونجومه بشكل مستمر بجانب إقدامهم على الإساءة في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، وتؤكد المصادر أن الإدارة القانونية الهلالية الجديدة بدأت عملها بشكل فعلي، وأكدت هذه المصادر أنها لن تتهاون مع أي شخص، وأن ماضي السكوت على الإساءات انتهى تماماً، وكل مسيء سيخسر في النهاية ويدفع ثمن تعصبه وأخطائه.
من جانب آخر، علمت “الرياض” أن إدارة الهلال لا تزال تنتظر مستحقاتها المالية لدى شركة “صلة” المسوق السابق للنادي، إذ وعدت الشركة بدفع هذه المستحقات لكنها لم تصل لخزينة النادي حتى تاريخه، وهو ما خلق تذمراً كبيراً جراء هذا التأخير الذي يضر بمصلحة النادي، وهو بحاجة إلى المادة لإنهاء بعض الالتزامات المالية الخاصة بعقود المحترفين السابقين والجدد.