أصدرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية تقريراً حول المساعدات المقدمة من دولة الإمارات إلى اليمن، خلال الفترة من أبريل 2015، إلى يونيو 2019، والتي بلغت قيمتها 5.59 مليارات دولار أميركي. وبحسب الإحصاءات، بلغت نسبة المساعدات التنموية 66 %، والإنسانية 34 %، وشملت المساعدات مجالات دعم البرامج العامة بنسبة 53%، والمساعدات السلعية بنسبة 15%، والصحة بنسبة 11 %، وتوليد الطاقة وإمدادها 9 %، والحكومة والمجتمع المدني 4 %، والنقل والتخزين 3 %، والخدمات الاجتماعية 3 %، وقطاعات أخرى 4 %.
واستفاد 17.2 مليون يمني من المساعدات الإماراتية الممنوحة لليمن، ومن بين المستفيدين 11.2 مليون طفل، و3.3 ملايين امرأة، وتلقى 13 مليون يمني تحصينات من الأمراض، وحصل 16.3 مليوناً على مساعدات غذائية، وثمانية ملايين حصلوا على مساعدات في حالات الطوارئ، و11.4 مليوناً تلقوا رعاية صحية، وحصل 14.8 مليوناً على استشارات طبية، و1.8 مليون صبي وفتاة تلقوا خدمات تعليمية، واستفاد 1.2 مليون يمني من خدمات الحماية، كما تم تجديد ثلاثة مطارات وإعادة تأهيلها في كلٍّ من عدن والريان وسقطرى، وتجديد ثلاثة موانئ بحرية، وإعادة تأهيلها في عدن والمكلا وسقطرى.
وساهمت دولة الإمارات في تقديم المساعدات عبر هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية ومؤسسة سقيا الإمارات ومؤسسة الرحمة للأعمال الخيرية وبيت الشارقة الخيري.
وتنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بتقديم مساعدات غذائية وطبية عاجلة للشعب اليمني الشقيق الذي يعاني من نقص حاد في الغذاء والدواء نتيجة الأحداث المؤسفة التي تشهدها اليمن، شملت المساعدات الإماراتية كافة القطاعات الحيوية في اليمن، بما في ذلك برامج الدعم الطارئ، والجسر الجوي والبحري لإغاثة المناطق المنكوبة بالحرب التي تشنها ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران.