علمت مصادر أن مدرب الفريق الكروي الأول بالنادي الأهلي الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش قد اعتمد العناصر الأجنبية التي سيستعين بها في قائمة اللاعبين التي سيخوض بها بطولة دوري أبطال آسيا، إذ سيواجه في دور الـ 16 للمسابقة فريق الهلال ذهاباً وإياباً مطلع شهر أغسطس المقبل.
ووقع الاختيار على الثلاثي الأجنبي السابق في الفريق ثنائي خط الهجوم عمر السومة، وزميله دجانيني تفاريس، إلى جانب لاعب المحور البرازيلي جوزيف دي سوزا، ويبقى الخيار الرابع محصوراً بين المدافع وصانع الألعاب الأجنبي الذي ينوي الأهلي التعاقد معه خلال الأيام القليلة المقبلة.
ويتبقى على نهاية فترة تقديم قوائم اللاعبين للفرق المتأهلة لدور الـ16 في دوري أبطال آسيا، ثمانية أيام، حيث سيكون يوم 21 يوليو الجاري آخر يوم لتسليم القوائم للاتحاد الآسيوي.
من جهة أخرى، وافق مجلس إدارة النادي الأهلي على بيع عقد محترف الفريق الكروي الأول التشيلي كلاوديو بايزا لفريق نيكساكا المكسيكي، وقدم مجلس الإدارة شكره للاعب على الفترة التي قضاها ضمن صفوف الفريق الأهلاوي، متمنياً له التوفيق مع فريقه الجديد؛ فيما رفضت رسمياً الـ3,8 ملايين دولار التي عرضها نادي ريفربلايت الأرجنتيني للتعاقد مع التشيلي باولو دياز إذ لايزال النادي الأهلي متمسكاً بعدم خفض طلبه والذي يقدر بخمسة ملاين دولار، وقد يضطر النادي الأرجنتيني لرفع عرضه المالي للاستفادة من خدمات اللاعب خلال الساعات المقبلة.
من جانب آخر، توصلت إدارة النادي الأهلي إلى اتفاق مع إدارة نادي فنربخشة التركي على جدولة الدفعات المتأخرة من قيمة انتقال البرازيلي جوزيف دي سوزا إلى صفوف القلعة الخضراء الموسم الماضي، وبذلك نجحت الإدارة الأهلاوية في إنهاء شكوى نادي فنربخشة التركي التي تقدم بها إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم، مطالباً بدفع مستحقاته المتبقية من قيمة انتقال اللاعب والبالغة 5 ملايين يورو والتي تم جدولتها بدفعات بعد اتفاق الطرفين.
من جهة ثانية، وصل اللاعبان خالد البركة ويزيد البكر للنمسا للانخراط في تدريبات الفريق، وذلك بعد الانتهاء من استخراج التأشيرة، كما شارك المدافع محمد الخبراني في التدريبات مع بقية زملائه اللاعبين مباشرة بعد وصوله إلى معسكر الفريق في النمسا بعد حصوله على التأشيرة، فيما واصل الفريق الكروي الأول بالنادي الأهلي تدريباته على فترتين صباحية ومسائية في معسكره الحالي والمقام في النمسا، وركز المدرب الكرواتي برانكو في الحصة الصباحية على التمارين اللياقية والتدريبات التنافسية؛ فيما تركزت الحصة المسائية على الجوانب التكتيكية لمختلف مراكز اللعب.