تفقد وزير الحج والعمرة الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن مقر مؤسسة مطوفي حجاج الدول العربية بمكة المكرمة، ووقف على جاهزية المؤسسة والأعمال التي تقوم بها في خدمة ضيوف الرحمن، وعقد اجتماعاً مع رئيس مجلس إدارة المؤسسة المطوف المهندس عباس قطان ونائبه الدكتور مصطفى بياري وأعضاء مجلس الإدارة، وتم خلال الاجتماع عرض الخطة التشغيلية لأعمال المؤسسة لموسم حج هذا العام 1440هـ.
وقدم بين يدي الوزير عرض شامل لمشروع تحول المؤسسة إلى شركة مساهمة مقفلة،وهدفه والخط الزمني العام للمشروع ومراحله، وصولاً إلى إنجازاته، بالإضافة إلى المبادرات التي ستقدمها المؤسسة وتشمل مبادرة الحيز الذكي، ومبادرة الراصد الميداني، والمكاتب النموذجية والتي تشمل حزمة من الأنشطة والمبادرات كالحج الأخضر، وتطبيق مؤشرات قياس الأداء لكافة أنشطتها، وتطبيقات إلكترونية وأساور ذكية تخدم الحاج ومقدم الخدمة، إلى جانب برامج متنوعة تثري تجربة الحاج.
وتطرق العرض إلى أبرز إنجازات المؤسسة بلغة الأرقام من التوسع في تقديم الوجبات مسبقة التجهيز إلى القيام بالدراسات البحثية الميدانية بغرض قياس مستوى رضى المستفيدين عن جود الخدمات، إضافةً إلى التوسع في التطبيق الإلكتروني ليشمل جميع خدمات المؤسسة.
وحث وزير الحج والعمرة خلال الاجتماع العاملين في المؤسسة على بذل الجهود كافة لتقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن منذ وصولهم وحتى عودتهم إلى بلدانهم سالمين، إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله-.
من جهته ثمن رئيس مجلس إدارة المؤسسة المهندس عباس قطان دعم وتوجيهات وزير الحج والعمرة الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن التي من شأنها الرقي بالخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام، مشيراً إلى أن المؤسسة تقدم خدماتها في هذا العام لأكثر من 380 ألف حاج عربي يفدون من 19 دولة عربية.
وأكد نائب رئيس المؤسسة الأستاذ الدكتور محمد بياري أن المؤسسة في هذا العام تقدم مبادرات وخدمات جديدة وفق معايير وآلية ومؤشرات أداء محددة، ضمن جهود المؤسسة بإشراف من وزارة الحج والعمرة لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، مُشدداً على أن المؤسسة سائرة بقوة نحو التحول لشركة مساهمة مغلقة وأنها بالمراحل النهائية بالتنسيق مع مقام وزارة الحج والعمرة، متطلعاً إلى أن تكون المؤسسة رائدة في خدمتها لحجاج بيت الله الحرام وتسعى بالمستقبل القريب الى التطبيق والعمل بنظام الشركات، عبر استقطاب أفضل الكوادر والخبرات التي ستساهم في رفع مستوى الأداء بما يوازي مستوى الشركات الكبرى والعالمية ذات رؤس الأموال العالية.