أبرز اللقاء التعريفي لرؤساء مكاتب الخدمة الميدانية لموسم حج 1440هـ في مؤسسة مطوفي حجاج الدول العربية قيمة وآلية عمل برنامج «نظام راصد» المستحدث هذا العام لتجويد الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن.
وأكد رئيس المؤسسة المطوف م. عباس قطان، على أن تحول المؤسسة لشركة مساهمة سيكون له أثر كبير في تطوير وتجويد الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، وذلك عن طريق تشكيل شركات فرعية تقوم هي بالدور التنفيذي لجميع الخدمات، لافتاً لوجود متابعة دقيقة عن طريق وزارة الحج من خلال شركات تقوم بمتابعة الخدمات في الحج بجانب المواصفات بدقة عالية. ونبه رؤساء المكاتب لضرورة اختيار الكوادر بكفاءة عالية، مستدلا بضرورة وضع حراس أمن مؤهلين وقادرين على القيام بمهامهم بكفاءة عالية.
بدوره شدد نائب رئيس المؤسسة أ. د. المطوف محمد بياري، على أن العمل في المؤسسة هذا العام سيكون مختلفا، في ظل تحول المؤسسة لشركات مساهمة، والذي سيضع المؤسسة في مقدمة الركب بعد الانتهاء من النواحي التنفيذية، والبدء بالهيكلة الإدارية بشكل متوازٍ.
وأشار بياري إلى اعتماد المؤسسة هذا الموسم على عدة مبادرات ستسهم في تقديم خدمة أفضل لضيوف الرحمن من أبرزها الخيام متعددة الأدوار، بجانب مبادرة الحج الأخضر وهي بادرة على مستوى العالم وليس على مستوى المملكة، مشيرا لوجود بعض المكاتب التي تم اختيارها لتعمل على هذه المبادرة.
وأفصح نائب رئيس المؤسسة عن استحداث جهاز راصد الميداني، حيث إن الوزارة مهتمة كثيراً بموضوع المتابعة، ونحن نحاول اللحاق بالوزارة ونتماشى مع التعليمات التي تأتينا وجهاز راصد مكمل لجهاز المتابعة الموجود لدينا.
من جانبه ركز المشرف على البرنامج محمد الخزامي، على التعريف بالبرنامج الذي يهدف لتجويد الخدمات المقدمة لحجاج بيت الحرام، وذلك من خلال متابعة تطبيق الخطة التشغيلية. وأوصى الخزامي رؤساء وأعضاء مكاتب الخدمة باتخاذ الإجراءات النظامية وفق الدليل الإجرائي الشامل لأعمال الحج، مع التقيد والالتزام بأداء المهام المناطة بكل عضو من أعضاء فريق المكتب بكفاءة وجودة عالية، ودعا المكاتب لأهمية التقيد بقواعد السلامة العامة لضمان حج آمن.
واشتمل اللقاء على مشاركات لرؤساء القطاعات، حيث شددوا على ضرورة السير وفق الخطة التشغيلية للمؤسسة التي وضعتها بهدف سلاسة العمل والسيرة وفق منهجية واضحة وصولا للهدف الأسمى وهو تقديم خدمة مميزة لحجاج بيت الله الحرام، كما تطرق المشاركون في اللقاء إلى خطط النقل والتصعيد من خلال شرح بعض النقاط المهمة فيها.
ولم يقتصر اللقاء على هذه الجوانب بل اشتمل شرح آلية التقييم والمتابعة، فضلاً عن التطرق للجوانب التي تخص أنظمة إدارة تقنية المعلومات المطبقة في موسم الحج لضمان عدم الوقوع بالأخطاء.