استهدف انفجار مكتب أمر الله صالح المرشح لمنصب نائب الرئيس الأفغاني أشرف غاني، في إطار هجوم لا يزال مستمرا الأحد تزامنا مع بدء الحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية المقررة في ايلول/سبتمبر.
وقال نصرت رحيمي المتحدث باسم وزارة الداخلية “قرابة الساعة 16,40 مساء وقع أول انفجار قرب المكتب ثم اقتحم عدد من المهاجمين المكتب. طوقت قوات الامن المنطقة وتحاول قتل المهاجمين في اسرع وقت”.
وافادت حصيلة غير نهائية للمتحدث باسم وزارة الصحة وحيد الله ميار عن مقتل شخص واصابة 13 آخرين.
واوضح رحيمي أن أمر الله صالح وزير الداخلية السابق والرئيس السابق لجهاز الاستخبارات في البلاد لم يصب.
وقال الشاهد ايجاز مالك زاده لفرانس برس “إنه هجوم مباشر على مكاتب حزب روند سبز. سمعت ثلاثة انفجارات ثم اطلاق عيارات نارية”.
ولم تتبن اي جهة حتى الان الهجوم، سواء حركة طالبان او الفرع الافغاني لتنظيم الدولة الاسلامية.
واظهرت صور بثت على مواقع التواصل الاجتماعي سحابة من الدخان الاسود تغطي المدينة اثر انفجار سيارة مفخخة.
كما اظهر شريط مصور اشخاصا يفرون من محيط مكان الانفجار وسط غبار كثيف.
وافتتحت الاحد في افغانستان حملة الانتخابات الرئاسية المقررة في 28 ايلول/سبتمبر، وعقد الرئيس اشرف غني وابرز منافسيه رئيس الحكومة عبدالله عبدالله أولى تجمعاتهما الانتخابية في كابول.
وكان أمر الله صالح يقف الى جانب غني الذي اكد أن “السلام” وشيك مع قرب اجراء مفاوضات مع طالبان.