ذكرت وسائل إعلام محلية اليوم الأربعاء أنه جرى الإفراج بكفالة عن 43 شخصا في هونج كونج، بعد اتهامهم بإثارة الشغب خلال مظاهرة مناهضة للحكومة.
وكان المفرج عنهم ضمن 49 شخصا جرى احتجازهم الأحد الماضي، في ما يعد أكبر عدد يتم اعتقاله منذ بدء المظاهرات المحتجة على مشروع قانون يتيح تسليم الجناة للصين.
وتم اتهام 44 شخصا أمس الثلاثاء بإثارة الشغب، التي تصل عقوبتها إلى السجن عشرة أعوام. كما اُتهم متظاهر آخر بحيازة سلاح خطير.
وكشفت وثائق المحكمة أن المتظاهرين معظمهم في مطلع العشرينيات من عمرهم، وأكبرهم يبلغ من العمر 41 شخصا، مما يعكس السن الصغير لعدد كبير من المتظاهرين المناهضين للحكومة في هونج كونج.
وذكرت صحيفة ساوث تشاينا مورنيج أنه تم إصدار قرار بحظر حركة الكثير من المتهمين من الثانية عشر ليلا حتى السادسة صباحا.
وقد حضر العشرات من أنصار المتظاهرين وعدد من المتظاهرين جلسة الاستماع التي عقدت صباح اليوم، وذلك على الرغم من الرياح القوية وهطول الأمطار.
وقال النائب كوك كا كي للصحفيين خارج قاعة المحكمة اليوم” أساس النزاع ليس الشباب ولكن الرئيسة التنفيذية كاري لام وإدارتها وشرطة هونج كونج”.
وأضاف” استخدام هذه القواعد الوحشية لن يساعد هونج كونج… هذه الأمور سوف تفاقم العنف فقط”.