أكد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، عبدالرحمن بن عبدالله السند أهمية خدمة حجاج بيت الله الحرام ودور الرئاسة في ذلك، مشيراً لاستشعار تعظيم شعائر الحج، حيث آلت هذه الدولة على نفسها أن تقوم بكل ما تستطيع خدمةً للبيتين العظيمين ولقاصديهما، وبين قيام الرئاسة العامة بأعمال عظيمة وبرامج متنوعة في المدينتين العظيمتين مكة المكرمة والمدينة المنورة عبر مراكز توجيهية عديدة ومطبوعات جاوزت الستة ملايين مادة توعوية وتوجيهية، مع تميزها هذا العام بالتركيز والاهتمام بالتوعية والإرشاد الرقمي، إذ انطلقت مراكز توجيهية رقمية في مكة المكرمة والمدينة المنورة لما تمثله هذه الوسائل التقنية من الوصول إلى المواد التوعوية والإرشادية بأسهل الطرق وأنفعها وأيسرها بتكلفة أقل ولله الحمد.
وأشار السند إلى أن هذا الاصطفاء والاختيار مسؤولية ملقاة على عاتق الرئاسة العامة في مجموعها، وعلى من تم اختياره لأداء هذه المهمة العظيمة، موصياً المشاركين بأن يكونوا على قدر المسؤولية وأن يستشعروا عظم الأمانة والاهتمام بأدائها على أكمل وجه وأحسن صورة، كما أوضح قيام الرئاسة بإيضاح جميع المهام والأعمال التي يقوم بها من يخدم ضيوف الرحمن، موجهاً كافة المسؤولين والعاملين أن يتصفوا بالصورة والأسلوب والقول الحسن، وأكد أن يكون شعار العمل هو التميز والإبداع والجودة والظهور بأحسن مظهر، والذي يؤدي إلى معرفة المجتمع أن الرئاسة العامة رائدة في أعمالها ومسؤولياتها، ونحن قادرون على تحقيق ذلك بسهولة ويسر.
والتقى السند، الأعضاء والمترجمين المشاركين في موسم الحج لهذا العام من منتسبي الرئاسة العامة في مقر الرئاسة في مجمع الدوائر الحكومية بالمشاعر المقدسة، بحضور عدد من أصحاب الفضيلة مسؤولي الرئاسة العامة، وفي بداية اللقاء استعرض مدير عام الشؤون الميدانية بالرئاسة العامة، رئيس لجنة الدوريات الميدانية والمراكز التوجيهية بالحج، خلف بن صغير الشمري أهم الأعمال التي قُدمت في حج هذا العام، والأنظمة والتعليمات في الدليل الإرشادي الموزع للأعضاء المشاركين، مبيناً أهمية العمل الذي يقومون به للتعامل مع الحجاج بمختلف فئاتهم، مشيراً لتفعيل منصات التواصل الإلكتروني وأهمية توجيه الحجاج لها للاستفادة منها.