هنأ الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي د. يوسف بن أحمد العثيمين، نحو 1.5 مسلم وصلوا إلى المملكة لأداء حج هذا العام، ورحب بهم في الديار المقدسة. وأشاد العثيمين بالخدمات التي تقدمها المملكة -دولة المقر- رئيسة القمة الإسلامية الرابعة عشرة الحالية، للحجاج الذين بدؤوا يتوافدون على الأراضي المقدسة، وقال: «إن الجميع بات يلمس حجم الخدمات المتطورة المقدمة التي تمكن الحاج من أداء نسكه بأمن وطمأنينة» ، وثمن الدعم غير المحدود من قبل خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، للعمل على كل ما من شأنه خدمة ضيوف الرحمن. ورحب بوصول الحجاج إلى مكة المكرمة لأداء النسك، متمنياً لهم حجاً مبروراً وسعياً مشكوراً، وأكد أن المملكة بتقديمها كافة التسهيلات لضيوف الرحمن، وإطلاقها المبادرات لاستضافة أعداد كبيرة من المسلمين الذين تعرضوا لأحداث عنف وإرهاب على مستوى العالم، تؤكد على مكانتها الروحية في قلب ووجدان كل مسلم على وجه الأرض.
وكانت منظمة التعاون الإسلامي دعت مؤخراً، الحجاج إلى الالتزام بأداء الشعيرة السامية والبعد عن التسييس، واعتبرت أن «الحج اجتماع إيماني وليس محفلاً سياسياً لرفع الشعارات، مما يتسبب في إيذاء الحجاج».