أعلنت المديرية العامة للجوازات وصول حجاج الخارج عبر جميع منافذ المملكة البرية والبحرية والجوية.
وأوضح مدير عام الجوازات اللواء سليمان بن عبدالعزيز اليحيى خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد بجدة أن عدد حجاج بيت الله الحرام من الخارج لحج هذا العام 1440هـ بلغ وحتى الساعة الرابعة من مساء يوم الأربعاء 6/12/1440هـ (1.838.339) حاجاً مضيفاً أن عدد الحجاج القادمين من خارج المملكة عبر المنافذ الجوية بلغ (1.725.455) حاجاً، فيما بلغ عدد القادمين عبر المنافذ البرية (95.634) حاجاً، في حين بلغ عدد القادمين عبر المنافذ البحرية (17.250) حاجاً.
وأكَّد اللواء اليحيى حرص القيادة الرشيدة ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله- بتسهيل إجراءات دخول الحجاج عبر مختلف منافذ المملكة البرية والبحرية والجوية.
وأشار اليحيى إلى أن المديرية العامة للجوازات وبإشراف ومتابعة مباشرة من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا قد وفرت خلال خطة مرحلة القدوم جميع الكوادر البشرية المؤهلة والأجهزة التقنية المتطورة لضمان سرعة ودقة إنهاء إجراءات القدوم لكل حاج في وقت قياسي.
وبيّن اللواء اليحيى أنه تم الكشف عن 300 حالة تزوير في المطار وتم التعامل معها نظامياً، إضافة إلى عدد التصاريح لحجاج الداخل قد بلغت 235.016 تصريحاً، فيما بلغت تصاريح الدخول لمكة المكرمة 117.099 تصريحاً.
وأوضح أن مطار الملك عبدالعزيز الدولي سجل أكثر وصول للحجاج حيث بلغ 875.666 حاجاً وحاجة، ثم جاء مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة كثاني المنافذ الأكثر وصولاً، حيث بلغ 676.194 حاجاً وحاجة، ثم مطار جاكرتا 64.966 حاجاً، ومطار دكا 52.983 حاجاً، ثم مطار كوالالمبور 33.081 حاجاً، وكشف اليحيى عن عدد حجاج مبادرة طريق مكة حيث بلغ الإجمالي 171.919 حاجاً، فيما بلغ عدد الرحلات 437 رحلة.
وتحدث اللواء اليحيى عن أهمية مبادرة طريق مكة وإجراءات العمل فيها من حيث إنهاء الإجراءات في بلد الحاج وحتى وصولهم للمملكة، وهي المبادرة التي يجري تنفيذها ضمن برامج التحول الوطني 2020 تحقيقاً لرؤية المملكة 2030؛ للارتقاء بمستوى جودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، وتشارك عدة جهات حكومية في تنفيذ المبادرة للعام الثالث على التوالي، من خلال إنهاء إجراءات مغادرة حجاج باكستان وإندونيسيا وبنغلاديش وماليزيا وتونس المشمولين في المبادرة، وذلك منذ لحظة دخول الحاج إلى مطار بلده وحتى وصوله وأمتعته إلى مقر سكنه في مكة المكرمة أو المدينة المنورة عبر مسارات إلكترونية موحدة، وتشمل تلك الإجراءات فحص وثائق السفر وتسجيل دخول الحجاج للمملكة العربية السعودية بالحاسب الآلي فى بلد مغادرة الحاج.
وبين أن هذه المبادرة قد نجحت في تقليص مدد الانتظار للحجاج لدى وصولهم إلى المملكة، سواء في مرحلة الانتظار في الصالات، أو الفرز وتفتيش الأمتعة، والوصول إلى السكن بأقصر فترة زمنية.
وقال اللواء اليحيى خلال المؤتمر إن الجوازات أعدت لجاناً إدارية موسمية تتمركز في مداخل مكة المكرمة في كل من مراكز الشميسي، والتنعيم، والبهيتة، والكر، وتعمل على مدار الساعة لتطبيق العقوبات الفورية بحق المخالفين لتعليمات الحج وفق الأنظمة المعمول بها والمقررة بحقهم، حيث تم إصدار 22 قراراً وبلغ عدد الغرامات 960 ألف ريال، وأكد أن هناك عقوبات متعددة تنص عليها الأنظمة بحق الناقلين للحجاج دون تصريح، حيث يعاقب كل من يتم ضبطه وهو ينقل حجاجاً لا يحملون تصريحاً نظامياً بغرامة مالية مقدارها عشرة آلاف ريال عن كل حاج يتم نقله وبالسجن لمدة 15 يوماً، وفي حال تكرار المخالفة للمرة الثانية يعاقب بغرامة مالية مقدارها 25 ألف ريال عن كل حاج يتم نقله وبالسجن لمدة شهرين، وفي حال تكرار المخالفة للمرة الثالثة وما فوق يعاقب بغرامة مالية مقدارها 50 ألف ريال عن كل حاج يتم نقله وبالسجن لمدة ستة أشهر والمطالبة بمصادرة وسيلة النقل البرية بحكم قضائي، كما يتم ترحيل المخالف إن كان وافداً بعد تنفيذ العقوبة، ويمنع من دخول المملكة نهائياً، ويتم أيضاً التشهير بالمخالف.
وأشار اللواء اليحيى إلى أن قوة الجوازات بالحج استعدت للمرحلة الثانية من خطتها لموسم الحج خلال الأيام القادمة في مرحلة مغادرة ضيوف الرحمن وعودتهم لأوطانهم بحفظ الله ورعايته.
ودعا مدير عام الجوازات جميع الحجاج القادمين من خارج المملكة الالتزام بالمدة المحددة لمغادرتهم بعد أداء فريضة الحج والمحددة بالتأشيرة الممنوحة لهم حتى لا يتعرضوا للمساءلة والعقوبة المقررة، منوهاً بجهود المشاركين من قطاع الجوازات في مهمة حج هذا العام الذين يعملون على مدار الساعة لخدمة وراحة ضيوف الرحمن.