جنّدت أمانة العاصمة المقدسة مئات الأشخاص، يعملون طوال اليوم من أجل نظافة منشأة الجمرات، مدعومين بقرابة الستين معدة وآلية متنوعة، ونشرت في أرجاء المنشأة أكثر من 1800 حاوية، ولضمان المتابعة والسيطرة خُصِّصت لكل نقطة “فرقة ميدانية” مكونة من مشرف ومراقب وعمالة لمساحة محددة على الطبيعة، وتعمل الفرق الميدانية على مسح النفايات وتجميعها ونقلها بسرعة وكفاءة بواسطة العمالة والمعدات، يتم الاستعداد لهذه العملية من خلال فرضيات ميدانية تقام قبيل أيام من توافد الحجاج، لضمان استيعاب العاملين لتقنيات العمل الميدانية والتحرك من دخول وخروج بشكل آمن وفعّال، مع اتجاه حركة الحجيج في المنشأة، وتستغل الفرق الميدانية الفراغات بين الأفواج المتدفقة لأداء الشعيرة بما يحقق سلامة الحجاج، والمحافظة على نظافة المنشأة على مدار الساعة خلال يوم عيد الأضحى وأيام التشريق، ليتمكّن ضيوف الرحمن من رمي الجمرات بيسر وسهولة ونظافة وإصحاح عام.
وتستغرق أعمال التنظيف والتلميع حول شاخص الجمرة من خمس إلى عشر دقائق حسب الازدحام وحجم المبعثرات والسواقط، فيما يتم تلميع باقي مسطح الدور والمداخل والمخارج بشكل دوري، ويشرف على هذه الأعمال ميدانياً بمركز خدمات منشأة الجمرات فريق متكامل من الكفاءات السعودية الشابة المميزة بعدد 35 فرداً من منتسبي أمانة العاصمة المقدسة.