أعلنت هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة نجاح خطتها التشغيلية وأعمالها التنفيذية لموسم حج هذا العام 1440هـ ، التي تم تنفيذها وفق أعلى المعايير.
ورفع الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس مجلس هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة، على الدعم اللامحدود والمستمر الذي تجده الهيئة في جميع مشاريعها وخططها وبرامجها و المتعلقة بالمشاعر المقدسة وما يختص بخدمة ضيوف الرحمن وتوجيهاته الدائمة بالتنفيذ وفقاً لأعلى المعايير.
كما رفع الرئيس التنفيذي الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة نائب رئيس مجلس هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة على الدعم الذي تجده الهيئة منذ الإعداد للخطة والمشاريع المستهدفة في هذا الموسم ومتابعة سموه الميدانية للمشاريع والتشغيل التجريبي لها قبل موسم الحج بالإضافة إلى تشجيع وتحفيز فرق العمل.
كما قدم الرئيس التنفيذي شكره وتقديره لمعالي رئيس اللجنة التنفيذية للهيئة المهندس ابراهيم بن محمد السلطان على التسهيلات التي قدمها معاليه لتنفيذ المشاريع والخطط في موسم الحج، وقدم شكره لجميع العاملين والعاملات مع الهيئة من شباب وفتيات الوطن الذين قدمو عملأ مميزاً واستثنائياً.
من جهة أخرى أكد الرئيس التنفيذي أن التناغم المشترك بين الهيئة والجهات ذات العلاقة بمختلف القطاعات أسهم بعد فضل الله وتوفيقه في تنفيذ الخطة التشغيلية وفق الآلية التي وضعت لها وهو ما أكدته مؤشرات الأداء التي تم قياسها أثناء موسم الحج التي أشارت إلى نجاح مميز، حيث أسهمت المشاريع التي نفذتها الهيئة هذا العام بالمشاعر المقدسة في تقديم خدمات تكاملية سجلتها تلك المؤشرات، بالإضافة إلى الاجتماعات المتواصلة وحلقات النقاش التي عقدت منذ انتهاء موسم حج العام الماضي بناء على ملاحظات وتوصيات لجنة الحج المركزية، وسخرت الهيئة أكثر من 14 ألف موظفاً بين رسميين وموسميين لتنفيذ خطتها التشغيلية في حج هذا العام، والإشراف على المشاريع التي قدمت خدماتها لضيوف الرحمن، وبلغ عدد الحجاج الذين نقلهم قطار المشاعر المقدسة لهذا العام أكثر من مليوني حاج، بينما جندت الهيئة أكثر من 7 آلاف موظف لإدارة الحشود داخل محطات القطار .
وبينت الإحصائية الصادرة من هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة وشركة سار أن عدد الحجاج الذين نقلهم القطار الى صعيد عرفات بلغ 340 ألف حاج بينما بلغ عددهم في إفاضة مزدلفة 353 ألف حاج ، ومن مشعر مزدلفة إلى مشعر منى بلغ عددهم 377 ألف حاج، وفِي يوم العاشر من ذي الحجة بلغ عددهم 216 ألف، وفِي اليوم الحادي عشر بلغ عددهم 457 ألف ، وفِي اليوم الثاني عشر بلغ عددهم 389 ألف ، وفِي اليوم الثالث عشر بلغ عددهم 70 ألف حاج.
ويعود نجاح تشغيل القطار بفضل الله أولًا ثم بفضل الجهود المبذولة من قبل العاملين الذين غالبيتهم من الشباب السعودي المؤهل من مهندسين وفنيين وسائقين ومشرفين؛ حيث بلغت نسبة السعوديين المشاركين في منظومة قطار المشاعر من قبل الهيئة نحو 80%، ولله الحمد، وقد عملوا على تنفيذ الخطة التشغيلية مع زملائهم من عدد من الجهات التي شاركت في النجاح، ومنهم وزارة الحج والعمرة التي وضعت خطط التفويج والتزمت في تنفيذها مؤسسات وحملات الحج المستهدف نقلها عبر القطار، بالإضافة إلى مشاركة رجال قوات أمن المنشآت الذين شاركوا في تنظيم الحشود البشرية داخل محطات القطار وحول محيطها طوال أيّام موسم الحج.
وانعكس حسن التنظيم والالتزام بمواعيد التفويج إلى انسيابية حركة الحشود في منشأة الجمرات حيث رمى أكثر من مليوني وأربعمائة ألف حاج الجمرات بكل يسر وسهولة وفق الجداول الزمنية التي وضعتها وزارة الحج والعمرة بالتنسيق مع الهيئة في ظل مشاركة من قبل قوات أمن الطوارئ.
واستفاد حجاج بيت الله الحرام من دورات المياه الموزعة في المشاعر المقدسة والبالغ عددها 484 مجمعا تحوي أكثر من 30 ألف دورة مياه أشرف على تشغيلها 35 فرقة صيانة على مدار الساعة وأكثر من 500 مشرف و 1200 عامل نظافة وقام مشروع معالجة مخلفات الذبح النوعي التي تسع خزاناته لأكثر من 10 آلاف طن بمعالجة 120 طنا يوميا من مخلفات الذبح وتحويلها إلى سماد عضوي ، ويهدف هذا المشروع إلى حماية البيئة من الروائح الغير مناسبه المنبعثة من مخلفات الذبح،.
وأسهم مشروع سقيا الحجاج في توفير 12 ألف مشرب ماء في كامل مشعر منى و 678 برادة في مشعري عرفات ومزدلفة زودت بمياه مبردة تغذى من محطات تبريد خاصة وآليات صنفت بمقاييس عالية.
و تمت الاستفادة من المشاريع التي نفذتها الهيئة بالمشاعر المقدسة قبل موسم حج هذا العام ويبلغ عددها 6 مشاريع جاءت بالتنسيق مع وزارة الحج والعمرة والجهات ذات العلاقة.