وصف وزير الشؤون الدينية التركي د. علي أرباش موسم حج هذا العام 1440هـ، بأنه من أفضل وأنجح المواسم على الإطلاق، وعزا ذلك نظراً للخطط والخدمات المقدمة التي سهلت على الحجاج أداءهم نسكهم في كل رحلة الحج سواء في الطواف والسعي داخل الحرم المكي أو في رحلة المشاعر وتنقلات الحجيج من عرفات على مزدلفة ثم على منى ورمي الجمار وهو أمر يستحق الإشادة والشكر والتقدير.
وامتدح أرياش المشروعات العملاقة التي يشهدها الحرمان الشريفان والمشاعر المقدسة، مشدداً على أنها سهلت على الحجاج أداء نسكهم، مضيفاً: «في حال اكتمال هذه المشروعات فإنها ستجعل الحج أكثر سهولة وراحة وهو أمر إيجابي جداً، تشكر عليه الحكومة السعودية.
وقدم أرباش شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين على ما يقدمانه لحجاج بيت الله الحرام من كريم الرعاية وحسن الاهتمام، وبذل الجهود والطاقات الآلية والبشرية كافة لتوفير سبل الراحة لهم طيلة رحلتهم الإيمانية.
وأثنى أرباش على المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأميركا وأستراليا، مشيراً إلى أنهم لم يسبقوا أن طلبوا منهم أي خدمة إلا ووجدوا استجابة سريعة تؤكد حرصهم على تقديم أجود وأرقى الخدمات التي يحتاجها الحجاج الأتراك الذين أدوا الفريضة هذا العام والبالغ عددهم قرابة 82 ألف حاج تركي.
ويؤكد أن التعاون الكبير بين مكتب شؤون حجاج تركيا ووزارة الحج ومؤسسة مطوفي حجاج تركيا أسهم بشكل كبير في تخفيف العبء على الحاج التركي، وأسهم في تسهيل رحلة حجه منذ قدومه وحتى مغادرته الأراضي المقدسة، مشدداً أن تضافر الجهود وتوحيد العمل والأداء بروح الفريق الواحد بين جميع الأجهزة المعنية بشؤون الحج والحجاج والمشروعات العملاقة التي سخرت لخدمة الحجيج في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة والعطاء السخي من الجميع أسهم بعد توفيق الله – عز وجل – في تحقيق موسم حج ناجح ومميز بكل المقاييس.
وكان وزير الشؤون الدينية التركي قد زار مقر مؤسسة مطوفي تركيا برفقة رئيس مكتب شؤون حجاج تركيا رمزي بيرجان، والمدير العام للشؤون الدينية التركية د. أكرم كلش والوفد المرافق والتقوا برئيس المؤسسة المطوف طارق عنقاوي ونائبه المطوف عبدالله عقيل وأعضاء مجلس الإدارة، حيث عبروا عن امتنانهم وشكرهم وتقديرهم للمؤسسة ولكل الجهات العاملة في الحج على الخدمات المقدمة للحجاج الأتراك والتي سهلت حجهم طوال رحلة المناسك.