أطلقت شرطة مكافحة الشغب مدافع المياه والغاز المسيل للدموع اليوم الثلاثاء، لتفريق متظاهرين في جنوب شرق تركيا، يحتجون على الإطاحة بثلاثة رؤساء بلديات أكراد جرى انتخابهم قبل خمسة أشهر.
وعينت أنقرة مسؤولين حكوميين أمس الاثنين، بدلا من رؤساء البلديات المنتمين لحزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد، واعتقلت ما يزيد على 400 شخص للاشتباه بصلتهم بمتشددين في خطوة انتقدتها أحزاب المعارضة بشدة.
وفي ديار بكر، كبرى مدن المنطقة، استخدمت الشرطة مدافع المياه مرارا لتفريق محتجين تجمعوا بالشوارع في مجموعات صغيرة لحماية أنفسهم من المياه.
وبينما كان بعض المحتجين يفرون من المنطقة، كانت قوات مكافحة الشغب تلاحقهم بالعصي.