تعمل الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي إلى إضافة مساحة تتجاوز (3000م2) في الساحات الخارجية للمسجد الحرام، لتوفير مساحات إضافية لتسهيل حركة قاصدي البيت العتيق وإدارة الحشود. ويأتي ذلك بإزالة عدد من الأماكن المخصصة للوضوء بالساحات، وتوفير عدد من مجمعات المواضئ أسفل سلالم صحن المطاف، بالإضافة إلى مجمعات دورات المياه الموزعة على أطراف الساحات.
كما أن الرئاسة العامة تعلن عن إنجاز 85 % من المشروع، والذي سيتم الانتهاء منه – بإذن الله تعالى – نهاية الشهر الجاري (ذي الحجة 1440هـ)، ويهدف إلى رفع الطاقة الاستيعابية داخل المسجد الحرام وساحاته لتوفير أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، وتسهيل إدارة الحشود وضمان سلامة قاصدي وزوار البيت العتيق.
وتؤكد الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين أن ما تردد عن المشروع في بعض وسائل الإعلام، ومواقع التواصل الاجتماعي، أنها معلومات غير دقيقة، وتهيب الرئاسة العامة من وسائل الإعلام كافة، ومواقع التواصل الاجتماعي بتحري الدقة في نقل المعلومات المتعلقة بالحرمين الشريفين من مصادرها الرسمية والموثوقة.
كما أن المشروعات التطويرية والهندسية داخل الحرمين الشريفين تتم وفق دراسات ميدانية، وخطط هندسية، بالتعاون ما بين عدد من الجهات المسؤولة لضمان سلامة وراحة ضيوف الرحمن، لتوفير أفضل الخدمات وبأحدث التقنيات.