أعلن الرئيس الصومالى، اليوم الخميس، عن تغييرات كبيرة فى صفوف القادة الأمنيين فى البلاد كما عين بديلا لرئيس بلدية مقديشو الذى توفى متأثرا بجروحه عقب هجوم انتحارى الشهر الماضي.
كانت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، والتى تسعى للإطاحة بالحكومة المدعومة من الأمم المتحدة، قد أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم على مكتب رئيس البلدية الراحل عبد الرحمن عمر عثمان والذى نفذته فتاة انتحارية ضريرة.
ويحل عمر محمود محمد محل عثمان، الذى كان قد فر إلى بريطانيا لاجئا وعمل لسنوات عضوا بمجلس بلدية لندن قبل أن يقرر العودة للمساعدة فى إعادة بناء بلده الذى مزقته الحرب، قال مكتب الرئيس محمد عبد الله فرماجو فى بيان إنه عين رؤساء جددا للمخابرات والشرطة والجيش.
وأصبح الصحفى السابق فهد ياسين قائدا لأجهزة الأمن والمخابرات الوطنية بعدما شغل المنصب قائما بالأعمال على مدى الشهور العشرة الماضية، كما عين قائد عمليات الجيش أذوا يوسف راجى قائدا للقوات المسلحة وعبدى حسن محمد قائدا للشرطة الوطنية