أعلن قيادي من حركة حماس توقيف عشرة أشخاص تورطوا في التفجيرين اللذين وقعا الثلاثاء بقطاع غزة.
وكتب موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، عبر حسابه على موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي، أن “الأجهزة الأمنية في غزة ألقت القبض على الخلية التي قامت بالتفجيرات الأخيرة وعددهم عشرة”.
وتتهم حركة حماس “عملاء” لإسرائيل بالوقوف وراء تفجيرين استهدفا حاجزين للشرطة التابعة للحركة غربي مدينة غزة، وهو ما أسفر عن مقتل ثلاثة عناصر أمن وجرح آخرين.
وقال عضو المكتب السياسي لحماس، خليل الحية، إن “الجريمة التي استهدفت خيرة أبنائنا إنما تصب في خانة استثمار الاحتلال الإسرائيلي وعملائه الذي لا يطيب لهم المقام أن يجدوا غزة في أمان”.
وأصدرت حماس بيانا توعدت فيه بأن “يد الغدر والخيانة التي قامت بهذه الجريمة سوف تقطع من جذورها، ولن نسمح تحت أي ظرف من الظروف لفئة مارقة أن تهدد الأمن والسِّلم الأهلي في قطاع غزة”.
من ناحية اخرى أغلق جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس الحرم الإبراهيمي، بذريعة “المناسبات اليهودية” وسمح للمستوطنين بنصب خيامًا في ساحاته الخارجية.
وقال مدير العلاقات العامة في مديرية أوقاف الخليل رائد مسودة: إن جيش الاحتلال أغلق الحرم الإبراهيمي لمدة 24 ساعة أمام المصلين المسلمين، وسمحت للمستوطنين باستباحته بالكامل.
وأضاف أن المستوطنين نصبوا خيامًا في الساحات الخارجية للحرم الإبراهيمي.
كما اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس خمسة مواطنين فلسطينيين بينهم أمين سر حركة فتح في يطا من محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية.
وقالت مصادر أمنية بالمحافظة: إن جيش الاحتلال اعتقل أمين سر حركة فتح في يطا نبيل أبو قبيطة، وثائر محمد النواجعة، وعلاء ماهر ذياب أبو قبيطة، وعمر عامر يوسف الهريني، بعد أن داهم منازلهم في بلدة يطا، فيما اعتقل تلك القوات علاء برادعية من بلدة صوريف غرب الخليل.