يستعد المسبار الياباني هايابوسا 2 للعودة إلى الأرض بعد أكثر من شهر من هبوطه على سطح الكويكب ريوجو، وذلك بعد تخزين عينات من الكويكب لدراستها على الأرض.
ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، فإن أول اطلاق للمسبار اليابانى كان منذ شهر أبريل الماضى، على بعد 185 مليون ميل من الأرض، لصنع حفرة وتحرك المواد التي لم تتعرض للجو من قبل، ثم انخفض إلى أسفل لجمع هذه العينات في منتصف يوليو.
ووفقًا لوكالة استكشاف الفضاء اليابانية (JAXA)، نجح المسبار في تخزين عينة الصخور مما جعله مستعدا للعود إلى كوكب الأرض حيث انتهت مهمته الأساسية.
ويعد مسبار هايابوسا هو أول من جمع بنجاح عينات التربة تحت الأرض من كويكب، وقد أشادت اليابان بنجاح المهمة في سلسلة من المؤتمرات الصحفية في وقت سابق من هذا الصيف.
وقال تاكاشي كوبوتا، عضو مشروع هايابوسا 2 في وكالة استكشاف الفضاء اليابانية (JAXA)، في مؤتمر صحفي: “لقد كان نجاحًا كبيرًا”، مضيفا “لقد حققنا النجاح في جميع الإجراءات المقررة”.
وتأمل البعثة في جمع المواد الأولية من تحت سطح الكويكب والتي يمكن أن تقدم نظرة دقيقة لما كان عليه النظام الشمسي عند بدايته قبل حوالي 4.6 مليار سنة.