استهل المنتخب السعودي الأول لكرة مساء أمس (الأحد) على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام تحضيراته التي ستسمر خلال الفترة (2-8 سبتمبر) استعداداً للمشاركة في التصفيات المشتركة للمجموعة الرابعة والمؤهلة لكأس العالم 2022م، وكأس آسيا 2023م المقبلتين.
وقاد المدرب الفرنسي إيرفي رينارد تدريب الأخضر الأول له بعد تعاقد الاتحاد السعودي لكرة القدم معه قبل شهر تقريباً بعد النجاحات التي حققها في القارة السمراء.
وشهد المران الأول مشاركة اللاعبين منذ بداية عمليات الإحماء والتمارين اللياقية، وسط أجواء الرطوبة العالية التي تشهدها مدينة الدمام هذه الفترة، فيما اكتفى اللاعبان محمد آل فتيل وفراس البريكان بالجري حول المضمار بجانب مساعد المدرب، ولم يشاركا مع المجموعة لشعورهما ببعض الآلام، ورغبة الجهاز الطبي بإراحتهما عن المجهود البدني المرهق.
وشارك حراس المنتخب في تدريبات خاصة مع مدرب الحراس وسط متابعة وتوجيه من قبل الفرنسي رينارد.
وتحدث في البداية المدافع عمر هوساوي أن لاعبي المنتخب عليهم مسؤولية كبيرة وهي حمل شعار الوطن وأمامنا مهمة كبيرة جميعنا كلاعبين لتشريف سمعة مملكتنا الغالية في أي مناسبة ومحفل رياضي، موضحاً أن تشكيل المنتخب الحالي يتميز بكونه مزيجاً بين الخبرة والشباب وهذه نقطة إيجابية ليستفيد اللاعب من لاعب الخبرة، ونستفيد من حماس اللاعبين الشباب، مؤكداً على أن صعوبة هذه التصفيات وعدم التهاون بها وبجميع المنتخبات المشاركة، مشيراً إلى انه ليس هناك منتخب وسط أو ضعيف، وسنحترم كل المنتخبات وسنعتبرها منتخبات منافسة وقوية بالنسبة حتى نكون أمامها اقوياء ونقدّم صورة فنية رائعة تمكنا من تجاوزها والتأهل للمراحل النهائية في المشاركتين، بطولة آسيا أو التأهل لكأس العالم.
وذكر هوساوي أنهم من خلال الاجتماع مع المدرب الفني رينارد عرفو الكثير من أهدافه وفلسفته والتي شرحها لهم في أول لقاء له معهم وقبل الحصة التدريبية الأولى، مؤكداً أن المدرب أبلغهم بأهمية المرحلة المقبلة وضرورة بذل قصارى جهدهم.
وأكد المهاجم محمد الكويكبي على أنهم جاهزون على المستوى اللياقي والنفسي لخدمة الوطن من خلال المشاركة مع الأخضر السعودي في هذه التصفيات، مبيناً ان فترة الإعداد التي شاركو بها مع فرقهم ساهمت في تجهيزهم لهذه المواجهات الدولية خصوصاً وأنهم خاضو مواجهتين بالدوري سيكون لها أيضاً تأثير على لياقتهم ومستوياتهم الفنية.
وأضاف الكويكبي أن الجهاز الفني الجديد سيعطي اللاعبين حافزا وفرصة لتقديم كل ما لديهم، وان هذه المباريات من ناحية المستوى الفني فرصة ايضاً لتكوين منتخب متجانس للمشاركة في المراحل المقبلة بمستوى عالٍ وإبراز قيمة الأخضر الفنية.
من جهة أخرى سيخوض المنتخب لقاءً ودياً أمام المنتخب المالي في الخامس من سبتمبر المقبل على ملعب الدمام، وذلك قبل مغادرته للبحرين وخوض غمار التصفيات التي سيستهلها بلقاء المنتخب اليمني في العاشر من سبتمبر الثلاثاء المقبل، على استاد البحرين الدولي بالمنامة.