نقلت السفيرة الفرنسية بالخرطوم إيمانويل بلاتمان، إلى رئيس مجلس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لحمدوك إلى زيارة فرنسا، وعقد مباحثات ثنائية، بهدف بحث سبل الدعم الذي يمكن أن تقدمه فرنسا للسودان في المرحلة المقبلة.
وقال مجلس الوزراء السوداني، في بيان اليوم، إن حمدوك استقبل السفيرة الفرنسية، بحضور وكيل وزارة الخارجية السودانية السفير عمر دهب.
وقال مدير عام الشؤون الأوروبية والأمريكية بوزارة الخارجية السودانية السفير محمد عبد الله التوم إن السفيرة الفرنسية أكدت الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الفرنسية للتطورات في السودان، ونجاح ثورته السلمية، مؤكدة رغبة بلادها في تقديم كل الدعم الممكن للحكومة المدنية الجديدة.
من جانبه، عبر حمدوك عن بالغ تقديره لدعوة الرئيس الفرنسي، مؤكداً استعداده لتلبيتها في أقرب فرصة ممكنة، وذلك حرصاً على تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وشدد على الدعم الذي يمكن أن تقدمه فرنسا للسودان بالنظر إلى مكانتها الدولية وثقلها السياسي، مشيرا إلى العديد من مجالات التعاون الاقتصادي التي يمكن أن تشكل أولوية للعمل عليها في الفترة المقبلة مع فرنسا.