بدأت اليوم، التصفيات النهائية لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره بدورتها الـ 41 في المسجد الحرام بمكة المكرمة، وذلك بعد اختتام التصفيات الأولية لجميع المشاركين في مقر سكنهم ببرج الساعة، التي انتقل منها المتأهلون من حفظة كتاب الله تعالى للمرحلة النهائية.
وافتتح التصفيات رئيس لجنة التحكيم الدكتور محمد بن أحمد برهجي بكلمة تحدث فيها عن عظمة هذا الكتاب القرآن الكريم الذي نزل بلسان عربي مبين، وأن الله -عز وجل- قد تكفل بحفظ كتابه إلى يوم الدين، مستشهداً بقوله تعالى {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون}.
واستعرض طريقة ونظام المسابقة وكيفية احتساب درجاتها، وتحويل منصة التحكيم لأول مرة هذا العام من النظام الورقي إلى الإلكتروني.
ورفع الشكر لله ثم لراعي هذه المسابقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود،ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله – على ما يقدمانه من دعم ورعاية لكتاب الله وحفظته في مشارق الأرض ومغاربها.
كما أعرب عن شكره لمعالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ على جهوده المبذولة ومتابعته الدؤوبة لكل أعمال المسابقة، والتسهيلات المقدمة لجميع المشاركين من أعضاء لجنة التحكيم والمتسابقين.
وقدم شكره للجهات المتعاونة لإنجاح المسابقة، وكذلك الجهات الإعلامية التي شاركت في نقل وإبراز هذه المسابقة على المستوى المحلي والعالمي.
يذكر أن التصفيات النهائية تستمر ثلاثة أيام، وتعقد خلال فترتين صباحية ومسائية، وتتولى لجنة تحكيم دولية مختاره من نخبة من أساتذة القراءات وعلوم القرآن من مختلف دول العالم الاستماع إلى المتسابقين وتقييمهم، وتتشرف وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بالأمانة العامة بتنظيم المسابقة، والقيام بواجبها تجاه أهل القرآن الكريم، والعمل على تحقيق الأهداف السامية التي تحفظ شباب الأمة وتحمي عقولهم وتعزز قيم الخير في نفوسهم، وفق توجيهات ولاة الأمر وفقهم الله.