صرح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، بأنه ينبغى على قادة العالم المشاركين فى قمة الأمم المتحدة للعمل المناخى المقررة خلال شهر سبتمبرالجارى أن يأتوا مسلَحين ليس بالخطب ، بل بالخطط اللازمة لتحقيق “تحييد ” الكربون وتقليل الانبعاثات وتحسين التكيف.
وقال جوتيريش – وفقا للموقع الرسمي للأمم المتحدة – إن أزمة المناخ قد ولدت أعاصير وعواصف عنيفة ، وصارت تحدث بكثافة وتواتر أكبر، محذرًا من أنه فى حالة عدم اتخاذ إجراءات عاجلة سوف تزداد أزمة المناخ سوءا لتصبح “ضربة ثلاثية من الظلم” حسب تعبيره.
وأوضح أن تلك الضربات تتمثل فى أن أسوأ تأثير لأزمة المناخ سيقع على أقل البلدان تسبيبا لانبعاث الغازات الدفيئة، قائلا ، إن جزر “البهاما” هى مثال جيد على ذلك، وإن أفقر الناس وأضعفهم فى تلك البلدان هم من سيعانون أكثر من غيرهم كما حدث لمجتمعات بعينها في جزر البهاما، كما تضع العواصف المتكررة البلدان فى دائرة من الديون والكوارث.
وأضاف الأمين العام للامم المتحدة أنه يتعين على المجتمع الدولى بأسره أن يعمل على معالجة أزمة المناخ بزيادة الطموح ، وتنفيذ اتـفاقية باريس، مشيرا إلى أن العالم أمامه أقل من 11 عاما لتجنب الاضطرابات المناخية .
ومن المقرر أن تعقد قمة المناخ فى 23 سبتمبر الجارى بمقر الأمم المتحدة فى “نيويورك”.