اختتمت الاثنين أعمال اجتماع القيادات الإدارية بعنوان (القيادة الفعالة لحماية النزاهة وتعزيز الأداء)، الذي نظمته الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في الرياض بمشاركة خبراء دوليين ومحليين، بهدف تعزيز دور القيادات في القطاعين العام والخاص لحماية النزاهة ومنع الفساد والحد من مخاطره.
وفي بداية الاجتماع رحب نائب رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد لحماية النزاهة د. بندر بن أحمد أبا الخيل بالمشاركين، مؤكداً أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – واضحة وصريحة للجميع على ضرورة مكافحة الفساد وعدم وجود أية حصانة لأي شخص دخل في قضية فساد.
وأوضح أن ما تعيشه المملكة من تحول تنموي طموح وفق رؤية المملكة 2030، يتطلب تكاتف الجهود لمحاربة الفساد والفاسدين على كافة المستويات الوظيفية، مشيراً إلى الدور الرئيس في ذلك من خلال رصد أي تجاوزات أو مخالفات وعدم التهاون في اتخاذ الإجراءات النظامية الرادعة بشأنها، إلى جانب حوكمة الأنشطة وسد الثغرات التي قد ينفذ منها الفساد.
وبحث المجتمعون أدوار القائد في حماية النزاهة وأثر إدارة التغيير في تعزيز النزاهة، ومناقشة دور تطبيق الأنظمة والتمكين في منع الفساد، والآثار الناجمة عن الفساد في منع إنفاذ القانون، إضافةً إلى بناء القدرات والممكنات لتعزيز الرقابة الداخلية والخارجية، والتعرف على مؤشرات قياس الفساد والنزاهة.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار تنفيذ ما ورد في الاستراتيجية الوطنية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد، بالإضافة إلى تنظيم «نزاهة» المتضمن عقد المؤتمرات والندوات والدورات التدريبية حول الشفافية والنزاهة ومكافحة الفساد.