قالت وكالة تركية الأحد بأن الولايات المتحدة أرسلت نحو مئتي شاحنة محملة بمسلتزمات دعم لوجيستي إلى المناطق الخاضعة لسيطرة مسلحي وحدات حماية الشعب الكردية في سورية. وذكرت أن دفعة المساعدات الأميركية الجديدة المرسلة دخلت من معبر سيمالكا الحدودي بين سورية والعراق مساء السبت. وتحمل الشاحنات مستلزمات بناء ومنازل مسبقة الصنع وخزانات وقود، إلى جانب صناديق مغلقة. تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة تدعم الوحدات الكردية في شمال شرق سورية منذ أكثر من ثلاث سنوات وتعاونت معها في محاربة تنظيم داعش.
وجدد الرئيس التركي أمس تهديده بإطلاق عملية عسكرية من جانب أحادي في شمال سورية في حال لم يتم إقامة «منطقة آمنة» مشتركة مع الولايات المتحدة بحلول نهاية سبتمبر. وقال أردوغان: «أكمل كل الاستعدادات على الحدود» مع سورية لفرض منطقة آمنة ممكنة ومن أجل أيضاً احتمالية هجوم أحادي في حال لم تقم المنطقة الآمنة المشتركة.
من جانب آخر نفى الجيش الإسرائيلي أن تكون الطائرة المسيرة التي أعلنت القوات السورية السبت إسقاطها في القنيطرة تابعة له، وألمح في المقابل إلى أنها تابعة لفيلق القدس الإيراني. وكتب أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الليلة قبل الماضية على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك،: «الشيء المؤكد هو أن هذه ليست طائرة مسيرة تابعة لجيش الدفاع». وأضاف: «رأينا إثباتاً عند السوريين أن قاسم سليماني (قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني) يفعل في سورية ما يشاء، وبالطبع لا يُخبر بذلك نظام الأسد.. الشيء المؤكد أن هذه ليست طائرة مسيرة تابعة لجيش الدفاع، فهل الحديث عن متفجرات إيرانية إضافية تعمل بشكل غير منسق في هضبة الجولان السورية؟».