أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أن صفحة الميليشيا والانقلاب في بلاده ستطوى دون رجعة وستستعاد مؤسسات الدولة ويعود اليمن فاعلاً في محيطه الإقليمي والدولي.
جاء ذلك خلال لقائه في مدينة الرياض بمحافظ محافظة الجوف اليمني اللواء أمين العكيمي بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
ووجه هادي بمزيد من اليقظة والتدريبات وترتيب الصفوف لاستكمال تحرير ما تبقى من محافظة الجوف واليمن ككل من ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران.
من ناحية أخرى، أوقفت ميليشيات الحوثي، تراخيص عمل شبكات التحويلات المالية الداخلية، وأمهلتها يومي 23 و24 سبتمبر كحد أقصى، لتصفية ما لديها من حوالات للمواطنين، وهددت القطاع المصرفي بغرامات مالية إذا تعامل معها. وبلغت شبكات التحويلات المالية الداخلية المشمولة بقرار التوقيف الصادر عن البنك المركزي بصنعاء الخاضع لسيطرة الحوثي، ست شبكات.
وأرجع الانقلابيون سبب إيقاف شبكات التحويلات المالية، بسبب تكرار المخالفات التي سبق أن تم التعهد بها مراراً بعدم تكريرها، لكن مُلاك الشبكات الموقوفة، نفوا وجود أي مخالفات، مؤكدين أن ميليشيات الحوثي تريد مقاسمته موارد رسوم الحوالات الداخلية التي تعود إلى الشبكة، مشيراً إلى أن الميليشيا، لم تكتف بما تأخذه منا شهرياً ومن شركات الصرافة، وأصبحنا مهددين بالإفلاس. وقالوا إن الحوثيين يأخذون جبايات شهرية تحت مسمى “المجهود الحربي”، والآن يريدون نصف موارد الشبكات من رسوم الحوالات الداخلية، بعد أن رفعت الشبكات رسوم الحوالات الداخلية بسبب ارتفاع سعر الدولار، لأن رسوم الحوالة تقيم بسعر الدولار.
ميدانياً، شنت مقاتلات التحالف العربي، سلسلة غارات، على تجمعات وتعزيزات الحوثيين في جبهة النّقعَة بمديرية الصفراء بمحافظة صعدة.
وأسفرت ضربات التحالف عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الانقلابيين.
وقالت مصادر ميدانية، إن مقاتلات التحالف استهدفت مواقع وتحصينات الحوثيين في شجع ومربع الحماد.
وتستخدم الميليشيات تلك المواقع بمثابة نقطة للتجمع، وحشد التعزيزات، وتخزين الأسلحة، باعتبارها منطلقاً لمهاجمة قوات الجيش بالصفراء.