بحضور رئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول فياض بن حامد الرويلي، ورؤساء هيئات أركان الدول المشاركة ختمت اليوم (الخميس) أعمال مناورات التمرين البحري المختلط «الموج الأحمر – 2»، والذي تُشارك فيه القوات البحرية للدول المطلة على البحر الأحمر المتمثلة في المملكة العربية السعودية، ومصر، والأردن، والسودان، وجيبوتي، واليمن، والصومال، وحرس الحدود السعودي، بمساندة من القوات الجوية الملكية السعودية.
وأكد قائد القوات البحرية الملكية السعودية الفريق الركن فهد بن عبدالله الغفيلي، على أهمية الاستراتيجية لأمن واستقرار البحر الأحمر، وتأثير ذلك على الأمن الوطني لكافة الدول المشاطئة له بشكل خاص، وعلى الاستقرار الإقليمي، والدولي بشكل عام.
وقال: إن أمن الخليج العربي عُمق استراتيجي لأمن البحر الأحمر، والذي يحتم علينا صياغة رؤية مشتركة لتحقيق الأمن البحري، وتُمكّن من تنمية الشعور بالأمن الجماعي، وتوحيد الجهود لتعزيز القدرات البحرية، وإبراز التماسك، والتجانس العسكري وصولاً إلى تنفيذ عمليات عسكرية مشتركة لرفع مستوى الكفاءة القتالية، والتنسيق في مجال التعامل مع التهديدات البحرية.
وكانت فعاليات تمرين «الموج الأحمر – 2» قد انطلقت في مدينة جدة الأحد الماضي بمشاركة المملكة العربية السعودية، وقوات 6 دول، وهي جمهورية مصر العربية، والسودان، وجيبوتي، واليمن، والأردن، والصومال، تخللها الكثير من الفعاليات، والمناورات العسكرية المتنوعة.
يُذكر أن التمرين البحري المختلط «الموج الأحمر – 2» يُشارك فيه العديد من القطع البحرية كالسفن، والزوارق، والمشاة، ووحدات الأمن البحرية الخاصة، وطيران القوات البحرية للتدريب على عِدة سيناريوهات بحرية داخل البحر، والتدريب على الرماية على الأهداف البحرية والجوية، والقفز المظلي الحُر بواسطة طائرة السوبر بوما.