أعلنت المملكة عن بدء العمل بالتأشيرة السياحية في وقت سابق والتي تهدف إلى فتح أبواب المملكة لدخول مواطني 50 دولة بلا تأشيرة مسبقة، وتعد هذه الخطوة ضمن رؤية المملكة لعام 2030، وخلال احتفالية شاركت بها سفارة المملكة بسويسرا بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين الأمير منصور بن ناصر بن عبدالعزيز. وأشاد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجهورية السويسرية صاحب السمو الملكي الأمير منصور خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته السفارة بهذه الخطوة الكبيرة التي لا تقتصر على السياحة بل إنها في المقابل تفتح باب الاستثمار بالمملكة، مشيراً إلى أن الفرص كبيرة ومتاحة للاستثمار في مجالات السياحة، وهذا يدعم تحقيق رؤية المملكة 2030 بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.
وأكد سموه أن الهدف هو أن تساهم السياحة بنسبة تصل إلى 10 % من إجمالي الناتج المحلي للبلاد بحلول العام 2030، وجذب استثمارات أجنبية ومحلية كبيرة، ما يساعد في خلق مليون وظيفة وتحسين البنية التحتية وتطوير المواقع التراثية والثقافية والترفيهية. وأشار سموه إلى أن السياحة اليوم تعد صناعة وهي من أهم العوامل في رفع مستوى الإنفاق والمساهمة في الناتج المحلي الإجمالي وأكبر مولد لفرص العمل، وركزت الرؤية على استثمار كل مقدرات المملكة في ذلك وأيضاً فتح المجال للمستثمرين في جذب استثمارات داخل المملكة. وقال سموه: إن الشعب السعودي من عاداته وتقاليده التي عرف بها على مر السنين الكرم والترحيب بالزائر، لذلك ومن هذا المنطلق سيرى السياح الضيافة والكرم السعودي والعمق الحضاري في جميع مناطق مدن المملكة، مضيفاً أن إطلاق التأشيرة السياحية يعد حدثا مهما في مسيرة السياحة السعودية، وفيه تفتح المملكة آفاقها السياحية المتنوعة، وكنوزها التراثية العريقة أمام السياح من جميع دول العالم.
وأشار إلى أن هذه خطوة جديدة في مسيرة تحقيق مستهدفات رؤية المملكة التنموية الطموحة للمملكة، رؤية 2030، من خلال تعزيز فرص التواصل بين شعوب العالم وبناء الجسور ما بين الثقافات ودعم جهود التنمية والتنوع الاقتصادي لتحقيق الرفاه والازدهار لأجيال المستقبل.