ندى محمد 

غادرت البعثة الهلالية إلى قطر لأداء مهمة وطنية ولتشريف كل سعودي يؤمن بمبدأ رفع راية السعودية في المحافل الدولية، هذه المهمة هي دور النصف نهائي في بطولة دوري أبطال آسيا التي استعصت على الأندية السعودية بعد غياب لأكثر من أربعة عشر عاماً ظل فيها الهلال صاحب الكعب الأعلى في عدد المشاركات والوصول إلى أدوار متقدمة أهمها نهائي كأس القارة في عام 2014 و 2017 لم يحالفه الحظ في كسب اللقب ويأتي بعده الاتحاد الذي حقق آخر لقب لنادٍ سعودي عام 2005 وخاض نهائي 2009 وخسره، وكذلك خسارة الأهلي للقب عام 2012، فيما كان الهلال الوحيد يقارع أندية آسيا للحصول على البطولة مجدداً بعد آخر لقب عام 2000م، بالأمس حقق “الزعيم” الاسيوي انتصاراً مهماً على مستضيفه السد القطري باكتساحه برباعية مقابل هدف على استاد جاسم بن حمد، ووضع قدماً في نهائي الكأس منتظراً إياب الرياض الأسبوع المقبل، تميز الهلال لم يكن غريباً فهو الفريق المشرف للوطن في جميع المحافل محلياً و قارياً ببطولاته وجماهيره ويحمل لاعبوه رسالة مفادها العلم الاخضر سيرتفع مجدداً في آسيا بعزيمة الرجال وهمة الابطال، انتهى الشوط الاول في الدوحة وتبقى الشوط الثاني في الرياض للوصول الى نهائي القارة ووقتها سيكون الهلال في الموعد، إدارة الهلال هي الأخرى أخذت على عاتقها العمل بصمت لإعادة الهلال إلى توهجه الذي عرفه الخصوم قبل عشاقه ويبقى دور الهلاليين مهما في المضي نحو تحقيق اللقب القاري.