شيع مئات الرياضيين بالمنطقة الشرقية عصر أمس جثمان اللاعب الدولي السابق ولاعب نادي القادسية والهلال والخليج المدافع عبدالله مبارك شريدة الدوسري، والذي انتقل إلى جوار ربه أمس الأول عقب صلاة المغرب مباشرة.
وشهد جامع خادم الحرمين الشريفين بالخبر حشوداً كبيرة من الوسط الرياضي والإعلامي وأقارب وأصدقاء اللاعب للصلاة عليه قبل دفنه بمقبرة الثقبة التي اكتضت بالجمع الغفير للمشاركة في دفن الفقيد “يرحمه الله”.
وشارك العديد من النجوم السابقين والذين تقدمهم المهاجم الكويتي جاسم الهويدي، والذي حضر من الكويت من أجل المشاركة في الصلاة على رفيق دربه السابق الذي زامله في فترة التسعينات بفريق الهلال.
وقال الدولي السابق لاعب فريق الاتفاق عبدالله صالح إن الكابتن عبدالله فقيد غالٍ علينا جميعاً كأهل منطقة واحدة ورياضيين دون استثناء وحقيقة أنني عاشرته بالمنتخبات كان فيها نعم الأخ والصديق، ولا نملك في هذه اللحظات إلا أن نسأل الله أن يغفر له ويتجاوز عنه ويسكنه جنات النعيم، ويصبر أهله وذويه.
من جانبه قال المدافع القدساوي الدولي السابق غازي عسيري إنه فقد أخاً وصديقاً غالياً جداً، عاصره لسنوات في القادسية والمنتخبات، مبيناً أن العلاقة بينهما كانت أكثر من أخ، ودائماً ما يسأل عني وعن أحوالي، رحيل عبدالله أثر فيني كثيراً ودعواتي الصادقة بأن يتجاوز الله عنه ويسكنه الفردوس الأعلى.