أكد وزير الدولة البريطانى للتنمية الدولية وشئون الشرق الأوسط أندرو موريسون، أن الجيش اللبنانى هو الجهة الوحيدة المخولة بالدفاع عن لبنان، وأن المملكة المتحدة ستستمر فى تقديم الدعم له وكذلك الأجهزة الأمنية.
وشدد الوزير البريطانى – فى تصريح عقب لقاءه مع وزير الخارجية اللبنانى جبران باسيل ظهر اليوم الجمعة – على أنه لا يجوز بحسب القوانين اللبنانية والدولية على السواء، لأى فريق أو جهة أخرى من خارج الدولة أن يمتلك السلاح، باعتبار أن ذلك الأمر يقوض الأمن والاستقرار فى لبنان والذى يتعرض لضغوط هائلة فى الوقت الراهن.
وأشار إلى التزام المملكة المتحدة المستمر بدعم لبنان، وحرصها على أن يبقى قويا وينعم بالاستقرار والازدهار، لافتا إلى أن الشراكة التى تجمع البلدين تتنامى يوما بعد يوم، وأن اتفاق الشراكة الذى تم التوقيع عليه قبل شهر من شأنه تعزيز الروابط التجارية والاستثمارية الثنائية بينهما انطلاقا من التبادل التجارى بين البلدين والذى يبلغ حوالى 800 مليون دولار.
وقال: “دعم المملكة المتحدة لبرنامج الحكومة اللبنانية مستمر ولمؤتمر سيدر، ولكن إجراء الإصلاحات الاقتصادية أمر ملح وضرورى لكى يستفيد لبنان على النحو الكامل“.
وتطرق إلى أزمة النزوح السوري، مشيرا إلى أن لبنان يستضيف عددا كبيرا من النازحين السوريين، وأن بريطانيا حريصة على تقديم المساعدات ودعم المجتمعات المضيفة الأشد معاناة جراء تلك الأزمة، وأن بلاده ستقدم تمويلا جديدا بقيمة 41 مليون دولار لصالح المجتمعات المضيفة والنازحين على السواء.