أبعاد الخفجي-عبدالمحسن ماهل:
تواصلن بعضآ من أمهات أطفال الروضة الحكومية الثانية الواقعة بالقرب من مسجد سعد بن أبي وقاص يشتيكن من سوء البيئة التعليمية في الروضة.
حيث ذكرت أم سُلاف بأن مبنى المدرسة قديم جداً، وذكرت بأن كل ما تحويه تلك الروضة قد تقادم عهده خلاف الحشرات المنتشرة يسبب قدم المبنى وتشقق بعضآ من أرضياته.
وقالت: كانت الروضة في مبنى قديم آخر واستبشرنا خيرآ وفرحنا حينما سمعنا عن انتقال الروضة إلى مبنى آخر وهو (المبنى الحالي) إلا أن فصول الفرحة لم تتم ولم تكتمل بل أصبنا بخيبة أمل لأن المبنى القديم السابق أفضل من المبنى الحالي حتى لو ظهر للناظر من خارج الروضة غير ذلك لأن واقع الروضة من الداخل أمر آخر وقد يكون المبنى أنسب بعد الصيانة كمدرسة وليس كروضة لإفتقاده لعوامل جذب الأطفال.
من جانبها ذكرت أم محمد بأنه خلاف سوء المبنى هناك معاناة بسبب أن السعة الاستيعابية غير مناسبة،ولكم أن تتخيلوا أن في المبنى مايقارب عشرة فصول وفي كل فصل ما يقارب العشرون طالبة والفصول غير مهيأة لهذا العدد،وتساءلت بقولها هل يعقل مثل هذا الأمر الذي لا يطاق فأطفالنا بدئوا يتذمرون من الحضور إلى الروضة فما يشاهدونه في الصور ومقاطع الفيديو وفي الشاشات الفضائية عن أجواء رياض الأطفال ليس له علاقة بروضتهم(على حد تعبيرهم).
تقول أم إبراهيم هذا المبنى مع الأسف لا يمت لرياض الأطفال بأي صلة, ويعتبر بيئة غير جاذبة ،فخلاف سوء التكييف وأصواتها المزعجة جداً هناك ضيق في الفصول والممرات والساحة ولا يوجد بالمبنى أدنى درجات الجذب ما جعل إحدى المعلمات تجتهد من نفسها وتقوم بإحضار بعض الألعاب لترغيب وجذب طلابها وتحفيزهم.
واختتمنَ الأمهات حديثهن بقولهن قد يتساءل البعض عن السبب وراء صبرنا وتحملنا لهذه الروضة وإشكالاتها ونحن نقول بأن هذه الروضة تضم طاقم إدارياً رائعاً ممثلاً بمديرة الروضة ومن معها من الإداريات وكذلك المعلمات جميعهن على قدر من الكفاءة والأمانة والأمومة ولديهن أساليب تعليمية وتربويه تسنحق الإشادة، لكن تنقصها البيئة التي تترجم مالديهن من قدرات وكفاءة.
ويضفن في نهاية حديثهن بأن ثقتهن كبيرة في مدير مكتب التعليم (والذي عرف عنه سرعة التجاوب لاسيما ما يتعلق ببيئة التعليم) في أن يقف شخصياً على الوضع ويقيمه ويمنين أن يوجه بحلول عاجلة وحلول أخرى على مراحل لتغيير الوضع من خلال البحث عن مبنى بديل ملائم لاسيما أن المبنى الحالي قد يكون يفتقد الى وسائل السلامة ولعل مما قد يكون مصدراً للخطر هو وجود درج قد يعرض الصغار لخطر السقوط، الأمر الذي جعل إدارة الروضة تكلف الموظفة المستخدمة بمتابعة صعود ونزول وحركة الأطفال في سلم الدرج.
10/15/2019 9:42 ص
الروضة الحكومية الثانية:«هموم أطفال على ألسُن أمهاتهم»
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alkhafji.news/2019/10/15/473246.html
المحتوى السابق المحتوى التالي
أضف تعليقاً إلغاء الرد
This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.
التعليقات 1
1 pings
زائر
10/16/2019 في 4:59 ص[3] رابط التعليق
الروضه مافيها العاب الحمدالله والشكر كل روضات الدنيا فيها العاب والساحه نصها تراب .. والسلم قصير كذا مره شفت طفل يتسلقه حسبي الله ونعم الوكيل