فى الوقت الذى ألقى فيه مارك زوكربيرج خطابا عن عدم رغبته فى أن يكون فيس بوك حاكمًا لنشر الحقيقة، أفادت صحيفة وول ستريت جورنال أن فيس بوك يستعد حاليا لإطلاق علامة تبويب مخصصة للأخبار نهاية الشهر الجارى.
وبحسب موقع engadget الأمريكى، ففى وقت سابق من هذا العام، قال الرئيس التنفيذى للشركة “من المهم بالنسبة لى أن نساعد الناس على الحصول على أخبار جديرة بالثقة وإيجاد حلول تساعد الصحفيين فى جميع أنحاء العالم على القيام بعملهم المهم”.
ويبدو أن هذا سيأخذ شكل قسم جديد يضم عناوين Top News التى يفضلها المستخدمون إلى جانب الأقسام الفرعية المصنفة حسب الخوارزميات من “الناشرين الموثوق بهم” والتى تشمل تلك الموجودة فى الأخبار من WSJ وBUZZFEED NEWS وWASHINGTON POST وغيرها.
ومن المفترض أن يدفع فيس بوك رسوم ترخيص للمنظمات الإخبارية فى سبيل تزويدها لعلامة التبويب الجديدة بالعناوين الرئيسية، وقد تتراوح رسوم الترخيص هذه بين مئات الآلاف سنويًا وملايين الدولارات للمنافذ الإخبارية الكبرى، حسبما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، وسيتم الإشراف على بعض العناوين التى تظهر فى قسم الأخبار فى فيس بوك من قبل فريق من المحررين، بينما سيتم اختيار عناوين أخرى بواسطة خوارزمية الشركة، وفقًا لتقرير صحيفة وول ستريت جورنال.
من جهته قال الرئيس التنفيذى لشركة فيس بوك فى أعقاب انتقادات مفادها أن موقع فيس بوك يتبع منهجًا متساهلاً فى التقارير الإخبارية المزيفة وحملات التضليل المدعومة من الدولة: إن الشبكة الاجتماعية ستعطى الأولوية للأخبار الجديرة بالثقة فى خلاصتها من خلال تحديد منافذ إخبارية عالية الجودة.