التقى المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية د. عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، في العاصمة هلسنكي، الأحد، وزير الخارجية الفنلندي بيكا هافيستو، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى فنلندا فيصل بن إبراهيم غلام.
وأطلع د. الربيعة، وزير خارجية فنلندا، على ما قدمه المركز من مشروعات إنسانية للمنكوبين والمحتاجين في العالم، التي وصلت حتى الآن 1,062 مشروعًا خصص معظمها للشعب اليمني الشقيق، نفذت بالتعاون مع الشركاء المحليين ومنظمات الأمم المتحدة المتخصصة، مبينًا أن المركز ينفذ العديد من البرامج والمشروعات النوعية مثل برنامج إعادة تأهيل الأطفال اليمنيين المجندين، ومراكز الأطراف الصناعية، ومشروع «مسام» لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام.
وتحدث المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عن العلاقة المميزة بين المملكة وفنلندا الممتدة على مدى 50 عامًا، متناولًا زيارته لفنلندا والاجتماعات الناجحة التي أجريت مع الأطراف الفنلندية المعنية وأهمية الشراكة بين المركز والجهات الفنلندية ذات العلاقة. وعبر وزير الخارجية الفنلندي بيكا هافيستو عن تقديره للجهود الإنسانية التي تقوم بها المملكة عبر المركز وأهميتها في تخفيف معاناة العديد من الدول المستفيدة.
من ناحية أخرى، التقى المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية د. عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، في العاصمة هلسنكي، الأحد، عددًا من أعضاء البرلمان الفنلندي، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى فنلندا فيصل بن إبراهيم غلام.
وقدم شرحًا موجزًا عن الأعمال التي يضطلع بها مركز الملك سلمان للإغاثة في الدول المنكوبة ومناطق الأزمات لسد الحاجات وتخفيف المعاناة عن المتضررين والمشردين وكفالة الأيتام وعلاج المرضى ومساعدة الأسر الفقيرة وحماية الأطفال، مؤكدًا إيلاء حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – العمل الإنساني الاهتمام الأوفى.
وبحث الجانبان خلال اللقاء أوجه التعاون في المجالات الإنسانية والإغاثية مؤكدين عمق العلاقات التي تربط بين البلدين الصديقين.
وأعرب الجانب الفنلندي عن استحسانه البالغ للجهود البارزة للمملكة ممثلة بالمركز لتكريس العمل الإنساني ودعم المحتاجين أينما كانوا.