فجر عناصر من قوات المعارضة السورية سيارة مفخخة على أطراف بلدة في ريف الرقة الشمالي.
وقال سكان في قرية علي باجلية: “فجر عناصر المعارضة سيارة مفخخة قبل دخولها الى البلدة ظهر الأحد”.
وأكد السكان لوكالة الأنباء الألمانية أنها وصلت ثلاث سيارات من عناصر المعارضة إلى البلدة وبدأت البحث على مداخلها عن سيارة مفخخة بعد وصول معلومات عن توجه سيارة مفخخة إلى البلدة وتم العثور على السيارة جنوب القرية وقاموا باستهدافها ما أدى الى تفجيرها.
وقال قائد في المعارضة للوكالة: “بعد التفجيرات التي وقعت في منطقة تل ابيض بدأت فصائل المعارضة بالتشديد والمراقبة على مداخل البلدات والبحث عن سيارات مفخخة”.
وشهدت مناطق ريف الرقة الشمالي التي أصبحت تحت سيطرة الجيش الوطني السوري والجيش التركي خلال الأيام الماضية أربعة انفجارات لثلاث سيارات مفخخة ودراجة نارية في سلوك وتل أبيض وحمام التركمان وعين العروس خلفت أربعة قتلى وأكثر من 25 جريحاً.
كما قتل طفل من نازحي جبل الأكراد أمس جراء القصف المدفعي لقوات النظام السوري على بلدة الجانودية غرب إدلب.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القصف يأتي في الوقت الذي عاودت فيه الطائرات الحربية الروسية قصف منطقة “خفض التصعيد” بعد غياب نحو 24 ساعة متواصلة، حيث استهدفت قرية معرة عليا شرق بلدة سرمين ومحيط مطار تفتناز شرق إدلب وحرش كفرنبل بريف إدلب الجنوبي.
كما قصفت قوات النظام السوري محيط بلدة الجانودية غرب إدلب، واستهدفت محور الكتيبة المهجورة بريف إدلب الشرقي بالتزامن مع تحليق طائرات الاستطلاع في أجواء المنطقة.