تبنى مجلس النواب الأميركي اليوم الخميس، قرارًا بشأن الخطوات التالية من تحقيقه بالتقصير بحق الرئيس دونالد ترمب، وانشق عدد قليل فقط من الديمقراطيين عن الأغلبية في التصويت باغلبية 232 صوتا مقابل 196 صوتاً.
وقال النائب آدم شيف ، أحد قادة التحقيق ، في النقاش الذي سبق التصويت ، إن القرار “يمهد الطريق للمرحلة التالية من تحقيقنا”، ورد ترمب في تغريدة ، قائلاً: “أعظم حملة لتشوية السمعة في التاريخ الأمريكي!” واتهمت ستيفاني جريشام المتحدثة باسم البيت الأبيض الديمقراطيين باختيار “إضاعة الوقت في تحقيق زائف بالتقصير ” بدلاً من العمل بشان تشريع لمعالجة القضايا الملحة. وقالت جريشام “الرئيس لم يرتكب أي خطأ ، والديمقراطيون يعرفون ذلك”.
وأضافت أن رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي و” استغراق واهتمام الديمقراطيين غير المبرر بإجراء التحقيق غير القانوني بالتقصير أمر لا يضر الرئيس ترمب ؛ إنه يضر الشعب الأميركي”.
واشتكى الجمهوريون من أن القرار ، الذي لا يشبه مواد الاتهام بالتقصير الذي يعد الخطوة الأولى للإطاحة بالرئيس من منصبه،يظهر أن الديمقراطيين مهووسون بإقالة ترامب من منصبه فيما يفشلون في واجبهم في حل مشاكل البلاد، وقال زعيم الأقلية بمجلس النواب كيفن مكارثي إن الديمقراطيين “لا يعملون لصالح الشعب الأميركي”.
كانت رئيسة مجلس النواب الديمقراطية نانسي بيلوسي قد اعلنت عن بدء التحقيق ضد ترمب في 24 سبتمبر الماضي بعد أن أثار أحد مسربي المعلومات مخاوف بشأن التعليقات التي أدلى بها ترامب إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال اتصال هاتفي في 25 يوليو الماضي، ويركز التحقيق على ما إذا كان ترامب قد ضغط على زيلينسكي لإجراء تحقيق في مكاسب سياسية شخصية.
وبحسب ماتردد أن ترامب طلب من زيلينسكي بالتحقيق في أنشطة نجل المرشح الرئاسي الأميركي، جو بايدن، لتحديد ما إذا كان دوره في شركة غاز أوكرانية يتماشى مع قوانين البلاد، يشار إلى أن بايدن يسعى للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات الرئاسية العام المقبل.