سجل النصر أربعة أهداف في شباك ضيفه أبها مكنته من الوصول إلى وصافة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين بفارق الأهداف بفضل وصوله إلى النقطة الـ17 متفوقاً على الأهلي والفيصلي الذي سيتقابل معه الأربعاء المقبل في الرياض، في حين تراجع الصاعد أبها بنقاطه الـ11 إلى المرتبة التاسعة متقدماً على الرائد بفارق الأهداف.
ولم يجد “فارس نجد” صعوبة في الحصول على نقاط المواجهة، وبدا ذلك واضحاً منذ الدقائق الأولى إذ تمكن المهاجم المغربي عبدالرزاق حمدالله من تسجيل الهدف الأول مستفيداً من تمريرة مواطنه لاعب منتصف الميدان نورالدين امرابط التي تجاوزت دفاعات وحارس أبها ليضعها الأول بسهولة في الشباك “8”، ونجح بعدها قائد النصر يحيى الشهري في تسجيل ثاني الأهداف بعدما قدم امرابط فاصلاً اخترق به مناطق الضيوف ليمرر للشهري الذي سددها في الشباك “26”، قبل أن تشهد الدقيقة الأخيرة من عمر الشوط حصول النصر على ركلة جزاء تقدم لها حمدالله وسددها مخادعة لمواطنه الحارس عبدالعالي محمد محرزاً ثالث الأهداف “45 + 1”.
وفي الحصة الثانية، بدت بعدها الأمور أسهل بكثير بالنسبة للنصراويين مع فارق الإمكانات بين الفريقين وعدم قدرة أبها على مواجهة قوة الوسط النصراوي الذي سيطر على المواجهة على الرغم من محاولات الأبهاويين الخجولة، قبل أن يتمكن المغربي امرابط من تسجيل الهدف الرابع من كرة داخل منطقة الجزاء “58”، ليحافظ بعدها النصراويون على فوزهم العريض حتى النهاية.
التعاون – الشباب
وأهدى التعاون جماهيره ثلاث نقاط ثمينة بعد فوزه على الشباب بنتيجة 3 – 1 في المواجهة التي احتضنها ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة، وكشر “سكري القصيم” عن أنيابه وواصل تفوقه على “الليث” في المواجهات الأخيرة، وقدم واحدة من أفضل مبارياته هذا الموسم، إذ عاد بنقاطها الثلاث إلى المسار الصحيح، وطمأن محبيه قبل “دربي” القصيم المنتظر، وبات يمتلك في رصيده 13 نقطة، أما الشباب فخذل أنصاره بالخسارة والأداء الفني غير المتوقع، وساهم في ذلك أخطاء مدربه الأرجنتيني ألميرون، وتراجع أداء خط الدفاع، الأمر الذي كلفه استقبال ثلاثة أهداف، وتجمد رصيده عند 15 نقطة.
ومنح لاعب منتصف الميدان هيلدون التعاون التفوق بتسجيله الهدف الأول من ركلة جزاء “18”، وفي أول إطلالة له بعد دخوله بديلاً تلاعب لاعب منتصف ميدان الشباب الكولمبي إسبريا بدفاع التعاون وسدد كرة أرضية رائعة سكنت المرمى هدف التعادل “47”، وتقدم التعاون بالنتيجة مرة ثانية لكن هذه المرة بواسطة لاعب منتصف الميدان عبدالمجيد السواط الذي تلقى تمريرة جعلته أمام المرمى سددها بين قدمي المدافع محمد سالم واستقرت في المرمى هدفا ثانيا “70”، ومن هجمة مرتدة أرسل المهاجم الكاميروني تاوامبا كرة ذكية ساقطة هزت شباك الشباب هدفا ثالثا “80”.
العدالة – الحزم
وأبى الحزم أن يخرج خاسراً مواجهته مع العدالة عندما أدرك التعادل في اللحظات الأخير من عمر المواجهة التي انتهت بنتيجة 2 – 2 على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالأحساء، وقدم الفريقان مباراة مثيرة شهدت تسجيل أربعة أهداف، إذ تقدم الحزم بالنتيجة، لكن العدالة قلب الطاولة عليه، قبل أن يعود الضيف في الوقت القاتل ويعادل النتيجة، ووضع بذلك العدالة حداً لخسائره المتتالية طوال الأربع جولات الماضية بالتعادل، ورفع نقاطه إلى ثماني نقاط، مقابل 14 نقطة للحزم.
وتقدم الحزم أولاً بهدف لاعب منتصف الميدان المالي إبراهيما تانديا الذي سدد كرة قوية استقرت في الشباك هدفا حزماويا أول “22”، وتمكن العدالة من تسجيل هدف التعادل بواسطة مهاجمه المدغشقري أندريا الذي ارتقى لكرة عرضية ولعبها برأسه هزت الشباك “59”، ورجح أندريا كفة العدالة بتسجيله الهدف الثاني بعد متابعته لكرة ارتدت من الحارس وسددها داخل المرمى “71”، وأفسد محمد الزبيدي فرحة أصحاب الأرض بتسجيله هدف التعادل للحزم عندما لعب كرة خدعت الحارس التونسي أيمن المثلوثي وسكنت مرماه “90 + 3”.