ابتكرت OpenAI، وهى شركة مدعومة من جانب عملاق التكنولوجيا إيلون ماسك، نظام ذكاء اصطناعى يطلق عليه GPT-2 يستطيع خلق نص يشبه النصوص البشرية، في فبراير الماضى، لكنها لم تستطع منذ هذا الوقت إطلاقه بسبب المخاوف من أنه قد يتم استخدامه في نشر الرسائل غير المرغوب فيها والأخبار المزيفة.
ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية فتم إصدار هذا الروبوت حاليا على الرغم من هذه المخاوف، التى تتعلق بأن الذكاء الاصطناعى التى تتعامل به الأداة قادرةعلى أخذ مقتطف من النص واستقراء تلك المعلومات الصغيرة في وثيقة أكبر.
وتتمثل الأزمة فى أن الروبوت سيكون قادرًا على إنتاج قصة إخبارية مزيفة مقنعة إلى حد ما، بحسب العنوان الذى يدخله الشخص إلى الآلة، وتشمل هذه القدرة أيضًا تعديلات أكثر إبداعًا في الكتابة مثل الشعر والجمل المأثورة التى تميز البشر عن الآلات فى كتاباتهم.
وقد تم تدريب GPT-2 باستخدام 8 ملايين مستند وهو قادر على توليد نص متماسك ومقنع بشكل مدهش.
وتقول OpenAI إنه لا يوجد دليل قوى على إساءة استخدام GPT-2، ونتيجة لذلك نشرت نموذج برنامجها بالكامل، وعلى الرغم من ادعاءات OpenAI بأن ذكاءها الاصطناعي لم يتم إساءة استخدامه إلا أن الباحثين حذروا من جعل أنظمة مثل هذه عامة.