أعلنت “كتائب المقاومة الوطنية”، الجناح العسكرى للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، مسئوليتها عن قصف مستوطنة سديروت الإسرائيلية برشقة صاروخية صباح اليوم الثلاثاء.
يشار إلى أن سديروت بنيت على أراضى بلدة “النجد” الفلسطينية المهجرة شمال قطاع غزة.
وقالت الكتائب – في بيان اليوم – إن هذا القصف يأتى ضمن الرد الأول على عدوان الاحتلال المتواصل على الشعب الفلسطيني، لا سيما جريمة اغتيال القيادي بهاء ابو العطا في مدينة غزة، مؤكدة أن مفاجآت كثيرة تنتظر الاحتلال الإسرائيلى، مشددة على أن دائرة الرد سوف تتسع في الساعات القادمة.
وأشارت إلى أنها رفعت حالة الاستنفار العام في صفوف مقاتليها إلى الدرجة القصوى للرد على الجريمة الإسرائيلية باغتيال القائد في سرايا القدس بهاء أبو العطا. وشددت الكتائب على أن كافة الخيارات مفتوحة في التصدي لعدوان الاحتلال.
ونعت الكتائب الشهيد القائد أبو العطا، الذي استشهد إثر غارة إسرائيلية في مدينة غزة.
من ناحيته، زعم جيش الاحتلال أنه بعث رسالة تهديد إلى حركة حماس حذرها من إطلاق الصواريخ إلى جانب الجهاد الاسلامي.
وأضافت المواقع العبرية” إذا لم تنضم، فلن نهاجمها”. وتم نقل الرسالة من خلال مبعوث الأمم المتحدة نيكولاي مالادينوف.
واغتالت اسرائيل فجر اليوم، قائد سرايا القدس بهاء ابو العطا وزوجته في قصف منزل كان يتواجد فيه بقطاع غزة. وردت فصائل المقاومة باطلاق الصواريخ على جميع انحاء اسرائيل وصولا الى تل ابيب وبات يام .
ووفقا للمواقع العبرية فقد تمت المصادقة على اغتيال بهاء أبو العطا في الكابنيت في شهر سبتمبر ، لكن الليلة تم اغتياله بموافقة رئئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس اركان جيش الاحتلال ورئيس الشاباك.