طالب موقع يوتيوب منشئى المحتوى بالتنويه عما إذا كان المحتوى الخاص بهم موجهًا للأطفال أم لا، فى محاولة للامتثال للدعوى القضائية التى رفعت ضده.
بمجرد إبلاغ منشئى المحتوى، سيقوم يوتيوب بإيقاف تشغيل الإعلانات المستهدفة على مقاطع الفيديو، مما يتوافق مع القوانين التى تحكم ممارسات جمع البيانات المتعلقة بالأطفال.
وفقًا لموقع The Verge ، فإن هذه الخطوة هى نتاج تسوية قدرها 170 مليون دولار بعد انتهاك الموقع لقانون حماية خصوصية الأطفال عبر الإنترنت من خلال استخدام إعلانات مستهدفة للتسويق لمشاهدى قنوات الأطفال الشهيرة.
بموجب هذا الاتفاق، لا يُسمح ليوتيوب باستخدام خوارزمية استهداف الإعلانات الخاصة به على أى شخص يقل عمره عن 13 عامًا.
وتسبب التغيير فى سياسة يوتيوب فى قلق بعض منشئى المحتوى الذين أشاروا إلى أنه من الصعب التأكد من المحتوى الذى يعتبر مؤهلاً للأطفال.
وقال دان إردلى، وهو مبدع ينشىء فيديوهات الألعاب: “يتحمل المبدعون مسؤولية مباشرة من قبل لجنة التجارة الفيدرالية، إنه أمر مخيف بشكل خاص لأن مصطلح “موجه للأطفال” “و” جاذب للأطفال” ليسوا واضحين تماما، ومن الصعب معرفة ما إذا كان هناك انتهاك أم لا.”
ما يضيف إلى الالتباس هو أن يوتيوب رفض تقديم إرشادات واضحة للمستخدمين، وقال يوتيوب فى مقطع الفيديو الخاص به عن التغيير “فى النهاية، لا يمكننا تقديم المشورة القانونية، ولا يمكننا تأكيد ما إذا كان المحتوى الخاص بك مصنوعًا للأطفال أم لا، هذا القرار متروك لك مع مراعاة هذه العوامل”.