توقع رئيس هيئة الاستثمار الأردنية د. خالد الوزني أن يستقطب مشروع نيوم السعودي المزيد من الاستثمارات السعودية الأردنية، التي ستنشأ في منطقة العقبة بما في ذلك تعزيز الأعمال القائمة هناك، وأشار إلى أن الجهة الشمالية الأردنية من مشروع نيوم وهي ميناء العقبة ومرسى زايد ينتظر أن تكون مسرحا لتبادل الخبرات والاستشارات والتي ستفرز مشروعات تكاملية تختص بمشروع نيوم والتي ستسهل على المستثمرين أعمالهم بالاستفادة من الميناء، مشيدا بأهداف المشروع التي تخدم الرؤية السعودية 2030 والمنطقة بشكل عام بما فيها مصر والأردن.
جاء ذلك عقب لقائه والوفد المرافق له مع لجنة الاستثمار والأوراق المالية ولجان قطاع دعم الأعمال بغرفة الرياض برئاسة عضو مجلس إدارة الغرفة ورئيس لجنة الاستثمار والأوراق المالية محمد الساير، في لقاء حضره العديد من المسؤولين الأردنيين والمستثمرين في البلدين الذين يمثلون قطاعات مختلفة، يوم الخميس 14 نوفمبر بمقر الغرفة.
وأكد الساير أن اللقاء مع الوفد الأردني يفتح آفاق واسعة للتعاون المشترك سيما والبلدان يعيشان طفرة في مجال المشروعات والانفتاح على العالم، مشيدا بالأنظمة الاستثمارية الجديدة للأردن والمحفزة لجلب المزيد من الاستثمارات، معتبرا اللقاء فرصة لبحث أوجه التعاون في مجالي التجارة والاستثمار بما يعزز التبادل التجاري والاستثماري التشاركي بين البلدين وبما يزيح بعض العوائق التشريعية أو التنظيمية التي تواجه المستثمرين.
وقال الوزني إن الأردن يملك قاعدة من الخدمات المالية يتيح خلالها الحصول على القروض ورأس المال الاستثماري، وقال إن السعودية تعتبر أكبر الداعمين للأردن طوال تاريخها عبر دعم الخاص أو دعم المشروعات والشراكة الاستثمارية السعودية الأردنية، معتبرا العلاقات السعودية الأردنية المتينة والانفتاح الاستثماري والمشروعات الكبرى القائمة في البلدين تمهد لتعزيز هذه الاستثمارات.
واستعرض الوفد الأردني مزايا الاستثمار في عدد من المناطق الأردنية، منها منطقة العقبة، وصندوق استثمار الضمان الاجتماعي الأردني، وفرص الاستثمار في أفضل 10 شركات أردنية وفرص الاستثمار في شركات قابلة للإدراج، والاستثمار في صكوك التمويل الإسلامي، وغيرها من المشروعات الصناعة والزراعية والدوائية والسياحية، فيما تحدث رجال أعمال سعوديين مستثمرين في الأردن عن بعض العوائق اللوجستية أو التنظيمية التي واجهوها في الأردن.