واصلت العيادات الطبية التغذوية الطارئة التابعة لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تقديم خدماتها العلاجية في مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة بالشراكة مع مؤسسة طيبة للتنمية.
وراجع العيادات خلال الفترة من 1 – 6 نوفمبر 2019م في قسم الطوارئ 2,221 مستفيداً، وعيادة الباطنية 1,177 شخصاً، وعيادة التغذية العلاجية 127 شخصاً، وعيادة التحصين 20 شخصاً، وعيادة الجراحة والتضميد 235 فرداً، وعيادة الولادة 13 حالة، وقسم الإحالة الطبية مستفيدان، وقسم التوعية والتثقيف 709شخصا، وقسم النساء والولادة 13 امرأة، والفريق المتنقل 373 مريضا.
كما أجرى الفحص المخبري لـ1,558 مريضا، وصرفت الأدوية لـ4,106 مريضا، واستقبل قسم التنويم 13 فردا، وراجع قسم الرعاية الصحية 1,067 شخصا.
وعلى الصعيد ذاته، واصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية خلال الأسبوع الماضي تنفيذ مشروع المياه والإصحاح البيئي للمحافظة على حياة الأسر بمديرية الخوخة في محافظة الحديدة.
وجرى خلال الفترة من 1 – 6 نوفمبر 2019م ضخ 278,000 لتر من المياه الصحية للخزانات، وضخ 315,000 لتر من مياه الاستخدام للخزانات، ورفع المخلفات والنفايات ورميها في مكب النفايات، وشفط مياه الصرف الصحي والصيانة المستمرة للحمامات الطارئة والصيانة الدورية لخزانات المياه وقواعدها في مخيم بني جابر ومخيم الجشة، فضلاً عن تنفيذ حملة الرش بالمبيدات الحشرية لمكافحة الملاريا، استفاد منها 34,614 فرداً. ويأتي ذلك في إطار منظومة المشروعات الإنسانية والإغاثية التي تقدمها المملكة ممثلة بالمركز لأبناء الشعب اليمني الشقيق لتحسين ظروفه المعيشية خلال الأزمة الإنسانية الراهنة التي يمر بها.
كما واصل المركز بالتعاون مع مؤسسة طيبة للتنمية خلال الأسبوع الماضي تنفيذ مشروع المياه و الإصحاح البيئي للمحافظة على حياة الأسر بمخيم الخانق في منطقة حريب نهم بمحافظة صنعاء.
وجرى خلال الفترة من 1 إلى 6 نوفمبر 2019م ضخ 245,000 لتر مياه صالحة للاستخدام المنزلي، وضخ 122,500 لتر مياه صالحة للشرب، ونقل القمامة إلى أماكن التخلص منها.
وفي موذوع ذي صلة، قام المركز أول من أمس، بتسليم مكتب الصحة والسكان بمحافظة شبوة 30 طناً من الأدوية والمستلزمات الطبية المتنوعة.
ورحب وكيل المحافظة د. عبدالقوي لمروق بتسلم هذه الكميات الجديدة من الأدوية، مشيداً بدور المركز في دعم القطاع الصحي بالمحافظة ومساعدته على استعادة تفعيل العمل الطبي في جميع مرافقه بالمحافظة، معرباً عن تقديره العالي لقيادة المملكة ومواقفها التاريخية مع اليمن.
وأكد مدير عام مكتب الصحة والسكان بالمحافظة د. عيدروس بارحمة أهمية قائمة الأدوية والمستلزمات التي تم تسلمها من المركز، منوهاً بحاجة المرافق الصحية لها ودورها في تعزيز مخزونها الدوائي خدمة للمرضى في عموم مديريات المحافظة.
كما دشن المركز أمس الأول، حملة التوعية والتثقيف الصحي لمكافحة الملاريا وحمى الضنك بالمستشفى الميداني في مديرية حيران بمحافظة حجة، حيث لوحظ في الفترة الأخيرة انتشار هذه الأمراض في مديريات ميدي وحيران وحرض وبني حسن وبعض قرى مديرية عبس بمحافظة حجة.
وألقى مدير مركز الجعدة الصحي د. محمد محمود عبدالحميد كلمة توعويه للمتدربين عن الملاريا وحمى الضنك وأعراضها وكيفية الوقاية منها، مشيرا إلى عدد الحالات التي تم استقبالها ومعالجتها في المركز والدور الفعال الذي يقوم به بالتنسيق مع مكتب الصحة بالمديرية، مؤكداً ضرورة تضافر الجهود بين المركز ومكاتب الصحة بالمديريات والوحدات الطبية في الوحدات العسكرية في المنطقة للحد من انتشار هذه الأمراض، وذلك من خلال طرح آلية وخطة عمل للرش بالمبيدات وردم البرك والمستنقعات وإزالة أماكن تكاثر نواقل الأمراض.
وتطرق د. محمد عبدالحميد إلى ضرورة البدء في برنامج التأهيل للممرضين والمتطوعين الصحيين في المديريات وكيفية التعامل مع الحالات ابتداءً من أساليب الوقاية وتوعية وتثقيف المواطنين اليمنيين والتشخيص والإجراءات السليمة للتعامل مع الحالات، منوهاً بالدور الكبير الذي يقوم به مركز الملك سلمان للإغاثة وما يقدمه من دعم مستمر للمركز في معالجة ومكافحة الأمراض المنتشرة.
يذكر أنه تم تدشين العمل بمقترحات الوقاية والمكافحة والتوعية والتثقيف وذلك من خلال تشكيل فرق عمل للرش وأخرى للتوعية والتثقيف والنزول الميداني.
من جهة أخرى، يواصل مركز الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله- لغسيل الكلى بمستشفى المقاصد في العاصمة اللبنانية بيروت، تقديم خدماته العلاجية للمرضى بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، حيث جرى تنفيذ 280 جلسة خلال الأسبوع الماضي لـ106 مرضى.
ويأتي ذلك في إطار المشروعات الطبية المقدمة من المملكة ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة للمرضى والمصابين في الجمهورية اللبنانية.
وعلى صعيد أخر، أنهى مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية توزيع الحقائب المدرسية والأدوات القرطاسية على أبناء اللاجئين السوريين في مخيم الأزرق بمحافظة الزرقاء الأردنية، استفاد منها 8,000 طالب وطالبة بواقع 15 مدرسة للذكور والإناث.
ويولي المركز الجانب التعليمي الاهتمام الكبير لإيمانه بأن التعليم هو الوسيلة الفاعلة للنهوض بأي مجتمع يعاني ويلات النزوح واللجوء، وهو الطريقة الأفضل للارتقاء بالشعوب من خلال صناعة وإيجاد جيل مدرك وواع يستطيع تكوين مستقبل مشرق -بإذن الله-.